أقلام واراء
احتضنت مؤخرا مدينة و”اكادوكو- البوركينابية” التي تعتبر حاضنة اكبر وأقدم مهرجان للسينما الإفريقية بالقارة، ورشة سينمائية افريقية جهوية من اجل مناقشة ودراسة المستجدات واقتراح حلول لما انعكس سلبا على أوضاع الصناعة السينمائية الإفريقية في ظل الأوضاع الوبائية التي تشهدها إفريقيا والعالم.
هذه الورشة استغرقت أشغالها ثلاثة أيام ما بين 25 و 27 مايو الماضي، وشارك فيها ممثلو مهرجانات سينمائية افريقية تنتمي ل 16 بلدا إفريقيا، كما تمحورت اشغالها حول “مساهمة المهرجانات في صناعة وتطوير السينما، وفي مرونة قطاع الثقافة في إفريقيا في سياق كوفيد 19”.
محور اللقاء، الذي نظمه المركز الجهوي للفنون الإفريقية “فرع مدينة اكدوكو نسجت حوله العديد من الأسئلة الاساسية منها “مهرجانات الأفلام، تنمية الجماهير والسوق، التأثيرات على المناطق، مكانة ودور وسائل الإعلام الجديدة وعلاقتها بحقوق التأليف والنشر وآثارها الاجتماعية – الاقتصادية.
كما تم بالمناسبة، التي تراس افتتاحها وزيرة الثقافة والفنون والسياحة البوركينابي، تدارس تقييم تأثير مهرجانات الأفلام الأفريقية على سلسلة القيمة وعلى اقتصاد الثقافة، في إفريقيا، ودور كل مهرجان في تدبير الوضعية للقيام بدورها الثقافي والتنموي خدمة للسينما والثقافة الإفريقية، وكل ما يدور في فلكها من إنتاج سينمائي وتنمية سياحية . .. الخ .
تجب الإشارة الى ان المركز الجهوي للفنون الإفريقية “فرع واكدوكو، هو واحد من المراكز التي أحدثتها اليونسكو بعدد من البلدان الإفريقية، لتقريب خدمات هذا المنتظم الدولي بالقارة الإفريقية التي تعرف خصاصا كبيرا على مستوى التنمية الثقافية خصوصا، وضعفا في المجال التربوي.
عبد العزيز ثلاث
