ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة يدينون مظاهر الإقصاء والإهانة التي يتعرض لها الإقليم تنمويا

ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة يدينون مظاهر الإقصاء والإهانة التي يتعرض لها الإقليم تنمويا

جهوي/مجتمع

 

خريبكة ـ 29 ـ 3 ـ 2024 ـ (اح) ـ ـ ـ دان ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة، كل مظاهر الإقصاء والإهانة التي يتعرض لها الإقليم تنمويا من خلال غياب العدالة المجالية، في توزيع المشاريع المبرمجة ضمن المخطط التنموي بالجهة.

وحمل ممثلو منابر إعلامية عديدة، تمت دعوتهم، الى لقاء تواصلي من قبل جهة حنيفرة بني ملال، أمس، مسؤولية التهميش الذي يطال الإقليم لممثليه بمجلس الجهة.

واضطر ممثلو المنابر الإعلامية ـ وفقا لبلاغ صدر بالمناسبة ـ توصلت العين بريس بنسخة منه، إلى الانسحاب من فعاليات ما سمي بـ” اللقاء التواصلي مع الفعاليات الإعلامية والصحفية الجهوية والمحلية تحت شعار الإعلام الجهوي دعامة أساسية للترافع من أجل تنمية جهوية مندمجة”، المنظم من طرف مجلس جهة بني ملال خنيفرة.

وكشف البلاغ عن محاولات استفزازية متكررة، كانت غايتها التضييق على متدخلي إقليم خريبكة، عبر تسجيل رئيس الجهة المسير للجلسة، لأسماء بعينها لمتدخلين مقربين منه، وذلك رغبة منه في توجيه النقاش لصالح مجلس الجهة ومهاجمة ممثل إقليم خريبكة.

“وإيمانا منا بأن احترام الحقيقة والحقيقة كاملة، والدفاع عن مبادئ الحرية والحق في إبداء الرأي والنقد النزيهين ـ يقول البلاغ ـ  طالب ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة، خلال هذا اللقاء الملغوم، بإعادة تسجيل لائحة نسبية للمتدخلين تراعي تمثيلية جميع أقاليم الجهة، الشيء الذي أثار حفيظة الجهة المنظمة التي أبت إلا أن تقحم أسماء مقربة من ضمنها بعض المستشارين، في خرق سافر لأخلاقيات مهنة الصحافة”.

وأضاف البلاغ” أن رئيس الجهة عمد إلى تلوين ما سمي باللقاء الإعلامي التواصلي لتلميع صورته، من خلال جعله فرصة لحملة انتخابية سابقة لأوانها، وهو ما تبين من خلال بث شريط فيديو تسويقي احتج عليه أحد الإعلاميين، معتبرا إياه صفقة على المقاص لأحد الموالين له تقدر قيمتها بحوالي 40 مليون سنتيم. وقد أنسحب ممثلو وسائل الإعلام بإقليم خريبكة احتجاجا على هذا اللقاء الذي تأخر عن موعد انطلاقه بساعة تقريبا، إضافة إلى رائحة الطبخة الواضحة للعيان هدفها تزكية إحدى الجمعيات ومنحها امتياز الإشراف على دار الصحافة، والمزمع إحداثها ببني ملال، وإخراج مشروع إذاعة جهوية مستخرجة من رفوف المجلس ومنحها لأحد المقربين”.

وأمام هذا التضييق المفضوح والإقصاء الممنهج الذين أبان عنهما رئيس الجهة ومن معه تجاه إقليم خريبكة وإعلامييه، طالب البلاغ، رئيس الجهة بالاعتذار علنا لساكنة إقليم خريبكة وممثلي وسائل الإعلام، فضلا عن عقد لقاء تواصلي بإقليم خريبكة لتحديد حصة الإقليم من المشاريع التنموية.

وشدد البلاغ على اللجوء عند الاقتضاء لصيغ نضالية ستعلن في الوقت المناسب حفظا لكرامة الجسم الإعلامي بالإقليم، مؤكدا على ان الغيرة على الإقليم ومصالحه هي التي تحرك الجسم الإعلامي، مع رفض كل المزايدات السياسية والإعلامية التي تحاول إخراج هذه الأحداث عن سياقها الطبيعي.(النهاية) م ص

 

Related posts