عبرت عدد من الفعاليات على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنها مع البرلماني عن حزب الإستقلال منصف الطوب الذي يتعرض لحملة بسبب مطالبته بتظافر جهود جميع المنتخبين بالاقليم من اجل إخراج مشروع ربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية لحيز الوجود
ووفق عدة تصريحات ادلى بها الطوب عبر عن استغرابه من ارتفاع حدة هذه الهجمة التي يتعرض لها في هذه الظرفية بالضبط، وبواسطة سلوكيات غير مقبولة خصوصاً في الامور التي تخص المصلحة العامة،
هذه الحملة جاءت مباشرة بعد مطالبته بتظافر الجهود لربط مدينة تطوان بالخط السككي الوطني والطريق السيار طنجة تطوان او القصر الصغير تطوان، والتي لم ترق البعض ودفعت بهم لحد التشكيك في وجود المشروع السككي اصلا دون دلائل ملموسة ومدروسة ولا سندات.
واوضح نصف الطوب أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أنجز الدراسات المتعلقة بربط مدينة تطوان بالسكة الحديدية، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية لتطوير السكة الحديدية بسائر التراب الوطني،
وأضاف أن مشروع ربط المدينة بالسكة الحديدية لم يخرج لحيز التنفيد بسبب انتظار ايجاد مصادر لتمويل المشروع وهو الأمر الذي يجب على جميع المنتخبين بالإقليم الترافع عليه أمام جميع المؤسسات الوطنية، بدل الخروج ببلاغات محتشمة انفرادية المصدر والقرار.
ودعا من جديد جميع الهيئات السياسية والمنتخبة بالمدينة الى وضع اليد في اليد من اجل الدفاع عن هاذا المشروع الهام الذي سيعود بالنفع الكبير على المدينة والاقليم كافة بدل التشكيك ونشر معطيات كاذبة ومحاولة التفرقة بين مختلف الاطياف السياسية بالمدينة.
واضاف أنّ هذه “ليست المرة الأولى التي تحاول فيها بعض الأصوات النيل من عطائه ودفاعه المستميت عن مدينة تطوان”،
كما عبّر عن رفضه بشدّة “توظيف الصراعات السياسية الضيقة في تصفية الحسابات وعرقلة مشاريع من شانها ان تعطي اضافه للمدينة”، مؤكدا أن هذا “سلوك مرفوض”، وأنّه “موقف مبدئي عبر عنه مرارا تجاه جميع الأطياف مهما كان الاختلاف معها، وتجاه أعضاء من الحكومة”
وقال إنّ “هذا الهجوم لن ينال من عزيمته بل لن يزيده إلا اقتناعا أكثر بممارسة السياسة بنبلها ومواصلة خدمته وعطائه لساكنة مدينته”.
وفي هذا الصدد عبر أسامة العمراني عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاصالة والمعاصرة عن شكره للبرلماني منصف الطوب الذي قام بمجهود جبار للوصول للمعلومات الكافية بخصوص ربط تطوان بالخط السككي الوطني وهو الامر الذي اكد صحته السيد اسامة العمراني في تدوينة له.
كما دعى جميع الاطراف بالاقليم الى ترك الصراعات جانبا لخدمة مصالح المدينة.