منوعات/مجتمع
مراكش ـ 7 ـ 2 ـ (اج) ـ ـ ـ قامت مجلة نادي الصحافة بزيارة خاصة الى المقر الجديدلإدارة مؤسسة سوبراتور التي تحول مقرها الى الطريق الوطنيةرقم8الرابطة بين مراكش واكادير ،وبالضبط بمنطقة ايزيكي بمقاطعة المنارة بمراكش.
ووقف طاقم الجريدة على العديد من المعطيات الهامة،في مقدمتها، ان الإدارة الجديدة لمؤسسة سبوراتور تتميز بموقع استراتيجي، بحكم قربها من العديد من المرافق الاقتصادية والتجارية والسكنينة، كما تمتد على مساحة هكتار وهي مساحة شاسعة.
وتتكون من عدة مرافق، المرفق الأول هو مرفق إداري و خاص بالمديرية الجهوية في شخص المدير الجهوي للشركة هشام زكير، الى جانب الطاقم الاداري، اما المرفق الثاني مرفق تجاري يخص تسويق الارساليات والنقل السياحي ،اما المرفق الاجتماعي وهو مقر خاص للسائقين وهذا الجناح ياوي مافوق 20 سائقا في ظروف جيدة ومريحة.
كما يحتوي المقر الجديد على عدة غرف مجهزة، ومطبخ ومسجد ،وقاعة للاجتماعات، وغرفة تتوفر على احدث الكاميرات المتطورة لمراقبة سرعة الحافلات مما يدل ان الإدارة الجديدة انخرطت بشكل قوي في المنظومة الرقمية على عدة واجهات اما المرفق الثالث فتو جناح تقني وبشكل فضاءا كبيرا تم تخصيصه لصيانة الحافلات والميكانيك وبحسب المهتمين بالشان الخدماتي للشركة المذكورة، فان شركة سوبراتور لديها من الخبرة والتجربة المهنيةالعالية في تدبير المؤسسة وذلك بفضل توجيهات المدير العام محمد شريف ذو الكفاءة العالية والاحترافية والرؤية الثاقبة لتطوير آليات المؤسسة الى ماهو احسن.
وسيبقى الهدف من هذا المركزالجديد هو تحسين جودة الخدمات، المقدمة، على مستوى النقل بواسطة الحافلات ذات الجودة العالية، واعتماد معايير دولية، وتطوير الشق المتعلق بالسلامة الطرقية عبر مجموعة من المعايير الخاصة. كما ان الإدارة عملت على انشاء خلية يقظة من اجل مراقبة اسطول الشركة، على الصعيد الوطني، وتاطير السائقين ،وتكوينهم تكوينا مستمرا.
للاشارة فان مؤسسة سوبراتور المتخصصة في النقل الوطني والدولي في شخص مديرها العام محمد شريف منذ تاسيسها سنة 1983، تلعب دورا حيويا في تنقل الأفراد،والسلع، وفك العزلة عن المناطق النائية، والمساهمة في خلق فرص الشغل وتطوير النشاط الاقتصادي٬ وربط المدن التي لا تستفيد من خدمات السكك الحديدية.
كما تشكل قطبا أساسيا في النسيج السوسيو إقتصادي، و الانخراط في التنمية المستدامة. وفي نفس السياق فان مؤسسة سوبراتور للنقل، وتعمل اليوم على تأهيل خدمات هذا القطاع بتقنيات حديثة ومتطورة، من حيث الجودة و التنافسية و الكلفة،و السلامة.(النهاية) م ص
