تقرير: الملتقى الوطني للمبدعين الشباب في دورته 13

تقرير: الملتقى الوطني للمبدعين الشباب في دورته 13

 

مدينة ابن احمد تنجح في تنظيم الدورة 13 من فعاليات الملتقى الوطني للمبدعين الشباب والذي ينظمه المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب، بدعم  من وزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الثقافة.

وبتنسيق مع  ومؤسسة دار الفتاة  ودار الشباب ابن أحمد والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات والمديرية الإقليمية للثقافة بسطات والمركز الثقافي ابن احمد   من 23 إلى  31 يناير 2024  بمدينة ابن احمد.

هذا الملتقى الذي عرف مشاركة أزيد من 80 مبدعة ومبدع في مختلف الأصناف الفنية وأبرزها الفنون التشكيلية والبصرية والمسرح والرقص المعاصر والشعر. 

وعرف المعرض الوطني للفنون التشكيلية والبصرية مشاركة أزيد من 40 فنانا وفنانة من المحترفين والهواة  من مختلف المدن المغربية وعرف  معرض الخط العربي والحروفية مشاركة  12 فنانا في فن الخط العربي  والحروفية والذي نظم بتعاون مع جمعية منتدى حروف للفنون والإبداع حيت نظم المعرضان برواق المركز الثقافي ابن احمد وقد  تنوعت المشاركة  بهما  بين الحضور الفعلي لفعاليات الملتقى او المشاركة بالأعمال الفنية فقط .

كما عرف الملتقى تنظيم عرض مسرحي افتتاحي لفعالياته لفرقة سطار وود للمسرح تحت عنوان الشوط الأخير لمخرجه الحاج لحسن قويون وتشخيص الفنان المسرحي ياسين عفيفي فيما كانت السينوغرافيا للفنان والإطار الوطني عبد الخالق النجاري .

كما عرف حفل افتتاح الملتقى  تقديم كلمة ترحيبية لرئيس المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب ومدير الملتقى الفنان الحسين روال  تلتها كلمات وتسلم دروع وشواهد الشكر على شركاء الملتقى  ثم تم تقديم فقرة خاصة برقصات استعراضية معاصرة لفرقة كريزي دانس.

 وخلال حفل الافتتاح تم تكريم الفنان التشكيلي والحروفي لحسن الفرساوي نظير عطائه الفني والإبداعي وقد سبق للمحتفى به  الحصول  على الجائزة التكريمية لفن الحروفية والتي تسلمها من يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

 كما شهد الحفل  توزيع الشواهد و الدروع على المشاركون بهذه الدورة .

 ليقوم المشاركون والجمهور بزيارة  للمعرضين الوطنيين  الفنون التشكيلية والخط العربي قصد تواصل المشاركين مع زوار المعرضين وأخد صور بالمناسبة .

  هذا وقد اختتم  الحفل بتنظيم حفل شاي وعشاء على شرف المشاركين بفضاء مؤسسة دار الفتاة ابن احمد .

وعرف اليوم الثاني من الملتقى رسم جداريات  حروفية بفضاء مؤسسة دار الشباب ابن احمد من طرف الفنانين لحسن الفرساوي وسعيد الزكراوي وفؤاد البركمي فيما عرفت الفترة المسائية تنظيم امسية شعرية تكريمية للروائي والشاعر محمد عناني صاحب رواية الهضبة والشمس لن ترحل هاته الأمسية التي شارك بها شعراء الهضبة (مدينة ابن احمد ) ذ محمد دنيا و ذ عبد الله السليماني و ذ عبد الله الانصاري و ذ عبد الخالق النجاري و ذ نورالذين عدنون  و ذ محمد فاضل بالإضافة الى مشاركة الموسيقار محمد العلمي بمعزوفات موسيقية صاحبت إلقاء القصائد الشعرية والزجلية  فيما كان مسك ختام هذه الامسية تكريم الرؤائي محمد عناني الذي غاب عن هذا التكريم بسبب المرض حيت قام بخط كلمة تلاها  بالنيابة عنه صديقه الأستاذ محمد لعناية وتسلم عنه درع وشهادة التكريم فيما تطرق  الباحث في التراث المزابي الأستاذ لعيوني أحمد الى التكلم عن المحتفى به وعمله الروائي ( كرمة الصبرا) وقراءةهذا العمل قراءة نقدية هذا وقد سيرت الأمسية من طرف الأستاذ عبد الله السليماني .

  كما  قامت ادارة الملتقى خلال الأمسية بالاحتفاء بالفنان المسرحي والباحث الأستاذ  علي علاوي الحاصل على الجائزة الأولى للبحت العلمي في المسرح بالمهرجان العربي للمسرح ببغداد احتفالا وافتخارا بابن المدينة على هذا  الإنجاز المشرف  ليتم إنهاء الامسية بحفل شاء على شرف الحضور .

و عرف صباح اليوم الثالث لفعاليات الملتقى تنظيم ورشات في الفنون التشكيلية لفائدة أطفال المدينة  بمؤسسة دار الشباب ابن احمد تم تأطيرها وتنشيطها من طرف مؤسسة ارتيوس للتنشيط الثقافي والفني ليتم بعدها  تنظيم صبيحة  ترفيهية لفائدة المشاركين بالورشات منظمة من طرف جمعية اوبلا للتنشيط الثقافي والتربوي حيت عرفت هذه الصبيحة استفادة  أزيد من 80 طفل وطفلة من انشطتها  .

بينما عرفت الفترة المسائية تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع الذكاء الاصطناعي والفنون التشكيلية من تأثير النص الى تأثير اللوحة من تأطير ذ محمد العثماني باحت في المقاصد والقيم وعضو مركز التجديد والبحث العلمي وفاعل جمعوي

لتختتم الأنشطة الفعلية للملتقى ويستمر المعرض الوطني  للفنون التشكيلية والبصرية والمعرض الوطني للخط العربي والحروفية الى غاية 31 من شهر يناير حيت تمت خلال هذه الأيام برمجة زيارات مؤطرة لمعارض الملتقى لفائدة رواد مؤسسة دار الشباب ابن احمد تلاميذ والمؤسسات التعليمية بالمدينة كان الهدف منها تعريف الناشئة بمجالات الفنون التشكيلية والبصرية والخذ العربي .

هذا وانفتحت الدورة على فئة مهمة من ساكنة المدينة ومحيطها من خلال الأنشطة المنظمة  خلال الدورة  والتي جعلت من مدينة ابن أحمد عاصمة للإبداع الشبابي بالمملكة .

ورغم كل الصعوبات  جاءت هذه الدورة لتساهم  في تأثيث الفضاء الفني والثقافي وفك الجمود الذي تعرفه مدينة  ابن أحمد فنيا وثقافيا ومساهمة منها في التعريف بالمدينة وكذا إتاحة الفرصة للشباب ليبرزوا مواهبهم الدفينة  دون قيد أو شرط   حيث يعتبر الملتقى هو التظاهرة الوحيدة من نوعها التي تنظم بالمنطقة  .

وختاما لا يسع ادارة المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب سوى شكر كل من دعم وساند وساهم في انجاح هذه التظاهرة

Related posts