سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): قصة حياة فنان مغربي متعدد الأوجه”

سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): قصة حياة فنان مغربي متعدد الأوجه”

 

ثفافة وفنون/صوت الجالية

“المبتغي الفقير (بليكسيم): مسيرة سمير الفنية والحياتية”
“سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): من الفقر إلى الشهرة في عالم الفن”
“تحول حياة سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): من الزواج إلى الراب”
“سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): صاحب ‘خيوط الموت'”
“الإصرار والابتكار: قصة نجاح سمير المبتغي الفقير (بليكسيم)”
“سمير المبتغي الفقير (بليكسيم): فنان مغربي يخترق الحدود”
“من الزواج المبكر إلى الفن: رحلة سمير المبتغي الفقير (بليكسيم)”
“خيوط الموت: تأثير سمير المبتغي الفقير (بليكسيم) على السينما”
“سمير المبتغي الفقير (بليكسيم) يلقي بظلاله على ثقافة طنجة”
…………

نشأ سمير في أسرة مغربية محافظة، بالديار البلجيكية حيث تابع تعليمه ودراسته الأكاديمية في مجال الأعمال والتدبير ، وككل أسرة مغربية همها الأكبر تربية أبنائها على قيم المحبة والدين والتعايش ، أصرت على أن تزوجه في سن مبكر مباشرة بعد تأهله لسوق الشغل ، لتحمل المسؤولية في بداية شبابه ، فكان لزاما عليه أن يوفر ضروريات العيش الكريم ، لزوجته وأبنائه الأربعة ، لكن وبعد مضي عشرين سنة على هذا الزواج ، وقع الطلاق فكانت تلك نقطة تغيير في حياته ، حيث تفرغ للفن ، موجهة فيه خلاصة شحنات عاطفية قوية ، فكان أن اختار وعن قناعة مدرسة ” الراب ” ليعبر من خلالها وبإيقاعاتها الحماسية ، عن همومه الذاتية وقضايا الوطن العربي ، وهموم الانسان العربي المهاجر ، مبديا اهتماما خاصا بالآلام الانسانية ، وقضايا المرأة والطفولة ، وأوجاع الانسان المعاصر وأفراحه وأيضا وأعياده ، وطموحاته وتطلعاته ، فكان أن حضي بجمهور لابأس به من المعجبين والمتابعين حول العالم ،خاصة أنه يؤدي أغنياته بأربع لغات حية.

كما أنه من المشهود لهذا الفنان أنه مثابر مجتهد ، لايكل ولا يمل ، ولا يتوقف عند نقطة نجاح معينة ، بل هو في حال بحث دائم عن آفاق فنية أرحب ، محققا طفرة نوعية في مجال إبداعه ، سواء تعلق الأمر بالكلمة ، أو الصورة المعبرة ، أو مضمون الخطاب ، لذلك تعدى فكرة الأغاني المصورة ، انتقالا إلى مجال الفن السابع ، وهنا نذكر أنه قد قام بإنتاج فيلم من جزأين.

” خيوط الموت ” الجزء الأول منه قد عرف طريقه للجمهور ، فكان بحق فرصة رائعة قدمها الأستاذ الفنان سمير ، للشباب الموهوب خاصة من أبناء طنجة المشاركين ، الذين افتقدوا الفرصة في أماكن عدة . هذا وقد قدم عددا من الأغنيات ، بمشاركة شباب فنانين من طنجة ، وبعضا من ” السيدكومات ” برفقة ثلة من الفنانين الكوميديين ، من أشهرهم ” جنيكو ” ، كما أنه يتمتع بحضور إعلامي مشهود ، في العديد من المواقع الإخبارية بمدينة طنجة ، مع حضور على أمواج الإذاعة الجهوية ” طنجة ” ومنابر إعلامية غربية أخرى في ديار المهجر .

Related posts