اقلام واراء
محمد المشرفي فنان تشكيلي ورئيس جمعية ألوان للفنون التشكيلية بوادي زم، اكد في هذا الحوار القصير ، بان “الرسم في رمضان يمنحني طاقة إيجابية خارقة، انه الفن المتفرد الذي يقود الى عالم الجمال”… التقيناه في هذا الشهر الفضيل، وتكلم حول مواضع عدة… نكتشف كالتالي:
كيف مرت أجواء رمضان، الذي سيودعنا قريبا؟
الحمد لله، الأجواء مرت رائعة من جميع النواحي، خاصة الروحية، والعملية، فقد اتسمت بالعمل الدؤوب سواء في القسم او في المرسم، وأيضا بالخشوع والمواضبة، على صلاة التراويح… الحمد لله رمضان شهر نحبه كثير لما فيه من كرامات وفضائل.
ما هي أبرز طقوسك في هذا الشهر؟
طقوسي لا تختلف عن طقوس المغاربة، أولا من الناحية الروحية والعبادة وقراءة القران الكريم، وثانيا من حيث الاستعداد لهذا الشهر، وكذا الحفاظ على العادات والتقاليد، خاصة على مستوى الثقافة المطبخية (حريرة ـ شباكية ـ بوشيار….) انها طقوس جميلة نحافظ عليها وتميزنا عن باقي شعوب العالم، وهذا شيء رائع نفتخر به.
ما هو برنامج اليومي؟
كأستاذ للفنون التشكيلية واطار في الهلال الأحمر المغربي، وفاعل جمعوي، برنامجي غالبا ما يحترم هذه الخصوصيات، العمل، ثم الرسم، فالرسم في رمضان يمنحني طاقة إيجابية خارقة، انه الفن المتفرد الذي يقود الى عالم الجمال، كما يتوزع برنامجي على مجال التطوع في مجال الهلال الأحمر المغربي، والعبادة، هذا دون نسيان البرنامج الاسري، وهذا يمنحك طاقة طيلة النهار. والحمد لله ان برنامجي اليومي يكون دائما مملوءا، وهذا يحفزني على العطاء، فرمضان هو شهر العمل والعبادة.
ما الذي تغير بين رمضان الامس واليوم؟
طبعا رمضان ما قبل كورونا ليس هو رمضان اليوم، قبل الوباء كنا بعد صلاة التراويح، نحضر لكثير من الأنشطة الثقافية والاجتماعية، إضافة الى لقاء الأصدقاء في سمر ليلي في المقهى مثلا، اما اليوم فكل شيء تغير.. عموما رمضان هو رمضان والذي تغير هو نمط الحياة والعالم، ونحن نحافظ على روحانية رمضان مهما اختلفت الأجواء، ونتمنى ان تعود الحياة الى طبيعتها.
ما هي رياضتك الفضلة؟
طبعا كإطار في الهلال الأحمر المغربي، فالرياضة أساسية بالنسبة لي، سواء من خلال حضور مباريات كرة القدم مع سريع وادي زم، او من خلال بعض الأنشطة الأخرى…افضل رياضة هي الجري والمشي.. العقل السليم في الجسم السليم.
كتاب قراته او فيلم شاهدته؟
أفضل كتاب قراته واقرأه هو القران الكريم في هذا الشهر الفضيل، افضل بعض الأفلام الوثائقية، التي تهم مجال التطوع، والإنقاذ. تلك اذن مسؤولية ومبدأ في الحياة.
تتابع برامج التلفزيون؟
طبعا عند مائدة الإفطار، نتابع ما تجود به قنواتنا الوطنية، ففيها الغث وفيها السمين، وبالتالي من الضروري تشجيع الإنتاجات الوطنية، في افق تحسين أدائها.
كلمة أخيرة. شكرا للعين بريس على هذا اللقاء، وعلى دعمها للفنان بشكل عام.. اتم الله رمضان علينا وعلى كل الاحبة، بكل الخير، وادخل الله عليكم عيد الفطر بكل سعادة وخير.
