انطلاق الدورة التكوينية حول فك الشفرة البيولوجية للأمراض بمراكش

مراكش ـ من المصطفى الصوفي ـ 17 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ انطلقت هنا اليوم بالقاعة الكبرى للمركب السياحي والصيفي التابع لوزارة العدل بمراكش’ اشغال الدورة التكوينية العلمية والطبية، حول فك الشفرة البيولوجية للأمراض، التي تنظمها المدرسة الدولية للترميز البيولوجي- المغرب.


يؤطر هذه الدورة التكوينية، التي يشارك فيها نخبة من الاطباء والممرضين والاطر في مهن الصحة عل مدى ثلاث ايام، الخبير الدولي كريستيان فلاش، وهو مؤسس هذه المدرسة الدولية للترميز البيولوجي.
وقدم الخبير الفرنسي صبيحة انطلاق هذه الدورة، دروسا نظيرية، وتطبيقية، وشروحات مفصلة حول العديد من الحالات المرضية، والقضايا التي تتعلق العقل والجسد، والانسان والعواطف، والامراض، في افق فهم عمق الحالات، والوصول الى كنه وشفرة الامراض لعلاجها والتعامل معها تعاملا منطقيا وعلميا.
وتندرج هذه الدورة التكوينية الفريدة من نوعها، وهي الثانية على مستوى العالم عربي بعد لبنان، في اطار منظور علاجي جديد، قائم على ان كل حالة وان كل مرض هو قابل للتكييف مع الخدمة للحصول على العلاج وفق تعامل طبي وعلمي.
وضرب الخبير الفرنسي الكثير من الامثال خلال اشتغاله وتجاربه الدولية، كما تقاسم مع المشاركين في الدورة دروسا ونماذج تطبيقية، من خلال كتابة معطيات وافكار، متناقضة والاحساس بها عاطفيا وعقليا.


وتقدم هذه الدورة لفائدة المهنيين الصحيين، كالممرضات، والأطباء، وأطباء العظام، وأخصائيي العلاج الطبيعي، والمهتمين بالصحة العقلية من علماء النفس، والمعالجين النفسيين، والمعالجين بالتنويم المغناطيسي، والمدربين، والرياضيين، والمدرسين، ولراغبين في اكتساب مهارات من يرى في نفسه قادر على صنع السعادة للاخرين.

وتعقد هذه الورشة في ثلاث دورات، من خلال عدة وحدات تتعامل مع مجموعة من المواضيع المستهدفة، على مراحل عديدة، كاكتساب الأسس العملية للتشفير البيولوجي، التخصص العملي في الترميز البيولوجي، وإدارة الحالة في العلاج، مع متابعة دقيقة للمشاركين خلال كل دورة للتحقق من المهارات النظرية والتطبيقية، وهو ما يعطي للمشاركين مهارات مختلفة، كمرشد للترميز الحيوي، ومرافقة الترميز البولوجي، والمعالج النفسي والبيولوجي.
وستتوج هذه الدورة التكوينية والعلمية، التي تعطي للمشاركين افاقا كبيرة في التعامل مع الامراض والحالات وفق عمل واشتغال كل مشارك على حدة، بمنح ديبلوم دولي في هذا المجال.
يشار الى ان فك التشفير البيولوجي العملي للأمراض، هو نهج جديد يعتمد على المعنى البيولوجي للأعراض، ويستجوب علم وظائف الأعضاء بدلاً من علم النفس لاكتشاف أصل ومعنى الأمراض.
ويوضح النموذج الجديد، الذي تم التحقق منه منذ 30 سنة، عن طريق الترميز البيولوجي العملي، أن جميع الأمراض تتولد عن حدث عاطفي، يكون الشعور به خاصًا بكل جزء من أجزاء الجسم. مثلا عندما لا تُشبع حاجة أو لا يمكن التعبير عن عاطفة، يتردد صداها في الجسد من خلال المرض.(النهاية).

 

 

Related posts