خريكبة: بوجميد.. المعرض الجهوي للكتاب محطة مهمة لتعزيز مزيد من الإشعاع الثقافي

خريكبة: بوجميد.. المعرض الجهوي للكتاب محطة مهمة لتعزيز مزيد من الإشعاع الثقافي

هنا خريبكة/ثقافة وفنون/جهات

 

خريبكة ـ من المصطفى الصوفي ـ 19 ـ 5 ـ (اج) ـ ـ ـ قال المدير الجهوي للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة الأستاذ عزوز بوجميد، ان المعرض الجهوي للكتاب في دروته 13، الذي اختتم امس، يعد محطة حقيقية لتعزيز مزيد من الإشعاع الثقافي بالجهة، وان ارتسامات العارضين والزوار، والتفاعل الإعلامي مع فقرات المعرض، كانت مبشرة ومريحة.

واضاف بوجميد في تصريح صحافي مشترك للعين بريس(اج) ان الإقبال على اروقة المعرض كان كبيرا والحمد لله،  من قبل ساكنة خريبكة، وخارجها، وهو يحييهم تحية كبيرة، وهم يرافقون أبنائهم الى اروقة المعرض، هذا دون نسيان فعاليات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية التي حجت بكثافة إلى المعرض.

وأعرب المدير الجهوي للثقافة عن تشكراته الحارة لكل ما ساهم من قريب او بعيد في إنجاح المعرض الجهوي للكتاب، الذي نظمته المديرية الجهوية للتنسيق والتعاون مع المديرية الاقليمية للثقافية وعدد من الشركاء، وعلى رأسهم عامل إقليم خريبكة، والمديرة الإقليمية للثقافة الأستاذة خديجة برعو، والمديريتان الاقليميتان للشباب والتربية الوطنية، فضلا عن السلطات المحلية والأمنية والجماعية، وغيرهم، لما أسدوه من جهود وخدمات جبارة ساهمت بشكل وافر في إنجاح المعرض.

كما شدد الأستاذ بوجميد على الدور البارز الكبير، الذي لعبته مختلف وسائل الاعلام محليا وإقليميا وجهويا، والتي واكبت فعاليات المعرض مواكبة حثيثة، واصفا الأجواء العامة في المعرض الذي اقيم من 13 الى 18 ماي الجاري ب”الرائعة”، ومعددا مزايا فقرات الدورة، سواء على مستوى الحكي او الكتابة، وخاصة تلك الموجهة للطفل والناشئة.

كما ابرز القيمة الأدبية والثقافية لعدد مهم من المحاضرات والندوات، فضلا عن توقيع المؤلفات والإصدارات الجديدة، سواء تلك التي وقعت بقاعة المحاضرات بالمعرض، او تلك التي انتقل فيها الأساتذة المحاضرين إلى المؤسسات التعليمية، وذلك بهدف تقريب الأدب والثقافة عموما إلى المتلقي والطلبة، في المؤسسات التعليمية، ونفس الشيء يقال عن الورشات، وغيرها.

كما حيى عاليا الأساتذة، ومديري المؤسسات التعليمية، الذين تفاعلوا مع فقرات المعرض، وايضا الأساتذة والدكاترة والكتاب والمبدعين الذين خلقوا كثيرا من الدينامية والحوار والتواصل الثقافي والفني مع الجمهور، من الحديث عن تجاربهم ومؤلفاتهم وفسح المجال ام إبداء الرأي والنقاش والتحليل..

وكشف بوجميد بالمناسبة عن ارتياح العارضين، من خلال جولة قام بها لاستقصاء ووجهات نظرهم، لأخذها بعين الاعتبار، والوقوف على عدد من الحيثيات التي تهم المبيعات والإقبال وغيره.

وأكد بوجميد ان المعرض الذي تغيب لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، انطلق من مدينة خريبكة، وسيكون السنة المقبلة في مدينة أخرى بجهة بني ملال ، مبرزا ان المديرية الجهوية تعمل على الترتيب لتنظيم معرض إقليمي في المستقبل على اساس تنظيم كل سنة معرض جهوي وإقليمي، وتأمل في توفر الإمكانيات المناسبة لتنظيم هذه المعارض.

واشار الى ان  مسك الختام، كان هو منح جائزة القراءة للأطفال المتفقين في مسابقة “كم كتابا قرأت” والتي لقيت نجاحا مهما، مع توزيع جوائز تشجيعية على الفائزين، فضلا عن اللقاء الذي تم تنظيمه مع الكاتب عبد الحميد اجماهري، الذي تحدث فيه عن تجربته في عالم الكتابة، وزيارته المشوقة إلى الصين، من خلال مؤلفه ذهبنا الصين وعدنا إلى المستقبل.(النهاية) م ص

 

 

Related posts