ثقافة وفنون / مجتمع
مراكش ـ 21 ـ 12 ـ (اج) ـ ـ ـ صورة الكوميدي محمد الخياري مع الرائد إبراهيم خاي، تجسد الحب الحقيقي للرواد، لها دلالات ومعاني كبيرة، إنها بكل بساطة تعبر عن إحترام للرواد، ويجسد ذلك الكوميدي المحبوب محمد الخياري في حق الفنان الكبير إبراهيم خاي في مشهد نريده أن يكون مثالا في ساحتنا الفنية الوطنية التي أصبحت بحاجة لصفاء القلوب وبناء جسر المحبة بين كل الأجيال.
الكوميدي محمد الخياري أعطانا درسا يجب أن نستوعبه جميعا في حياتنا العامة، إحترام من سبقونا، من أسسوا للإستمرارية، من نعتبرهم روادا في المجال الفني.
جاءت هذه الصورة الإنسانية بين الخياري، وخاي لتفنذ اشاعات روجت حول هذا الاخير الذي قيل بأنه سيجري عملية، وستوقف تصوير احدى اعماله، والحقيقة أن سي إبراهيم الذي يقدر “الحرفة”، وإلتزامات المنتج، قرر بإنسانيته الكبيرة أن يواصل التصوير رغم المرض، وعندما أكمله أجرى العملية بإحدى المصحات بمراكش وإلتحق به الخياري خصيصا ليخرجه ويرافقه.
إنها قمة النبل والأخلاق التي قام بها الفنان الخياري، نتمنى أن تكون الصورة درسا في الوسط الفني، يسوده الإحترام للرواد، بل صفاء القلوب بين الجميع. ونتمى الشفاء العاجل وطول العمر لفناننا ابراهيم خاي(النهاية) ج ت
