عزيز رباح: 10 سنوات في الحكومة لم تغير من مصداقيتنا وليس هناك أفضل إلا العدالة والتنمية

عزيز رباح: 10 سنوات في الحكومة لم تغير من مصداقيتنا وليس هناك أفضل إلا العدالة والتنمية

 

وطني/مجتمع/انتخابات

 

القنيطرة ـ من المصطفى الصوفي ـ 4 ـ 9 ـ (اج) ـ ـ ـ عاهد عزيز رباح وكيل لائحة المصباح بالقنيطرة المواطنين على الاستمرار في الإصلاح، مؤكدا ان عشر سنوات في الحكومة لم تغير شيئا من “أخلاقنا ومن نزاهتنا ومصداقيتنا ومن مرجعيتنا وقيمنا ومن نضالنا وتواصلنا مع المواطنين”.

وأضاف الرباح في كلمة القاها خلال المهرجان الخطابي للعدالة والتنمية التي نظم مع انطلاق الحملة الانتخابية لهذه السنة، ان حزب العدالة والتنمية خلال 12 سنة وأكثر في الجماعات الترابية لم يغير من مبادئه واخلاقه، سنوات خبر فيها المواطنين الاخوان والاخوات في العدالة والتنمية، وكانوا قريبين منهم، ويجتهدون في خدمتهم وقريبون من المواطنين، كبارهم وصغارهم رجالهم ونسائهم، يدبرون المدن والجماعات والقرى بتميز.

وأعطى رباح بالمناسبة القنيطرة كنموذج حقيقي في ترسيخ روح التنمية الحقيقية، مبرزا ان الاخوات والاخوان البرلمانيون والبرلمانيات وكذا في مجلس المستشارين، يشكلون مدرسة من مدرسة العدالة والتنمية، لا تغيرهم لا المناصب ولا المال، ولا يستفزهم المستفزون، ولا يغريهم أي شيء، لانهم تربوا في مدرسة العدالة والتنمية.

واكد ان الخصوم خابت ضنونهم وامالهم بعدم تغير الاخوان في العدالة، لان أبناء العدالة لا يسترزقون من العمل السياسي، ولا يعيشون من العمل السياسي، انما العمل السياسي يعيش لأبناء وبنات العدالة والتنمية، وهم يعطون للعمل السياسي من وقتهم ومن جهدهم ومالهم وصحتهم، وحتى من حقوق عائلاتهم واقربائهم لانهو يقومون بهذا الواجب محبة للوطن، وهو واجب وشرف وتكليف.

وأضاف رباح في كلمة قوية ومؤثرة، بان الخصوم راهنوا بان “ننحرف عن الطريق، ثم راهنوا على المال وما أدراك وما المال، وراهنوا على دعم الإدارات والاساليب الخبيثة من الاشاعات”، ولم يفلحوا، مذكرا بالكثير من الاشاعات الباطلة والقيل والقال الزائف عنه وعن الاخوان في العدالة، وتحدى الخصوم “التصريح بممتلكاتنا وممتلكاتهم”.

وناشد وكيل اللائحة بالمناسبة بان تستمر السلطة في حيادها، مؤكدا بان أبناء العدالة غير معولين على الضغط على المواطنين، وعلى شراء الصفحات للكذب على المواطنين، بل معولين على راس مال العدالة ومناضليه ومنتخبيه وعلى القياديين والوزراء الى اخر عضو في العدالة، مشددا على ان رسمالنا “هو الاخلاق والنزاهة والحكامة، والشفافية والمعقول”.

وتحدث عن الطفغوطات والمسيرات المشبوهة، وشراء العديد من المواقع، والصفحات لهزم العدالة والتنمية، لكنها للأسف لم تهزم، وتحدث أيضا عن اللجوء قوانين وصفها ب”سيئة الذكر” التي تساوي بين المجتهد والكسول، وستبلقن الجماعات الترابية وتجعلها غير مستقرة، بدل الانشغال بالتنمية

وقال بان الحزب “حاضر عند المواطنين برأس ماله، وبنضاله وتجربته”، حيث اعطى تجربة بمدينة القنيطرة بسكانها الفرحين بها تحقق من مكتسبات، حققتها الجماعة، التي كانت اغلب احيائها اتربة ونقط سوداء ومظلمة، لا ساحات عمومية ولا مرافق ولا ممتلكات تحافظ عليها، بل كان البعض يفكر في الخروج من مدينة القنيطرة”، مبرزا ان اليوم سكان المدينة فرحين بما تحقق من تطور ومكاسب، وفي كل المدن والقرى التي يسيرها العدالة التنمية.

كما تطرق الى البرامج التي استفاد منها الفقراء والارامل، والطلبة وكل القطاعات، مذكرا أيضا بسعادة المواطنين، ومنهم من قرر السكن في القنيطرة سواء للذي جاء للشغل او للدراسة، ومنهم ما جاء للاستفادة مما تحقق في المجال الاستثماري.

وذكر رباح بأحد مقولاته السابقة حين قال “بان الناس من الرباط وسلا سيأتون ليشربوا قهوة في القنيطرة”، في اشرة الى تقدم المدينة وتطورها، مقترحا زيارة المقاهي والمطاعم يومي السبت والأحد بالقنيطرة، ليقفوا على حجم ما تحقق بهذه المدينة من مشاريع تنموية، حيث أكد في هذا الإطار على منطق التكامل بين الرباط وسلا والقنيطرة، وبين مدننا وفضاءاتنا وبين الجهة التي يجب ان تكون رافعة للتنمية.

وتحدث أيضا عن أفراد الجالية المغربية من أبناء القنيطرة، المنبهرين بالتحول الذي حصل في المدينة، لافتا الى بعض النواقص، والنظرة السلبية للحاقدين، الذي اغفلوا بان القنيطرة تحولت تنمويا بشكل كبير في عهد العدالة والتنمية، بمرافقها ومشاريعها، ومحيطها الذي تحول الى فضاء يضرب به المثل في المجال الاستثماري.

وشدد رباح على قيمة النزاهة، في سلوك وتعامل أبناء العدالة، مؤكدا انه في ظرف ست سنوات، تم بجماعة القنيطرة إعطاء 24 ألف رخصة، منها 16 ألف رخصة في البناء والتعمير، و8 الاف رخصة مهنية بما فيها التجارية والفنادق والحرف الخ، أي بمعدل 4 الاف رخصة كل سنة، و24 رخصة كل يوم، مذكرا بفرحة القنيطريين، والمهنيين والمستثمرين وأصحاب العقار، بما تحقق… هذه هي القنيطرة، تنمية ونزاهة، والتزامات مستقبلية، وجاذبية وقبول جميل من قبل ناس صادقين يقدمون اقوى وأغلى ما عندهم.

وأشار رباح الى ان الذين يحاربون العدالة والتنمية، هم الذين يريدون السيطرة على ثروات البلاد، “والذين لا يريدون ان نحرر المقالع والمعادن والمحروقات والنقل”، محذرا من الذين يحاربون العدالة، ومن يريدون شراء الذمم، ومن أصحاب الفساد الانتخابي، موضحا ان “من يعيش على الفساد الانتخابي لا يمكن ان يكون مخلصا”، محذرا أيضا من الذي كان نائما خلال خمس سنوات سابقة، ثم عاد، ثم من الذي يريد الصفقات بدون قوانين.

وتضمنت كلمته أيضا قيمة النزاهة في الصفقات وفي تدبير الميزانية، وعدم الطعن فينا، وتلك سابقة قلما تسمع خلال 12 سنة، وفي ظرف 6 سنوات، الا بعض الشكايات التي تكون ناتجة عن بعض الأخطاء الإدارية، فضلا عن عدم تضييع راسمال العدالة، والتي هي القيم، والنزاهة، وقال أيضا ان ” الذي يحارب العدالة هو الذي يعيش على الكذب والنفاق وخلق الاشاعة”.

وخلص رباح الى الاستمرار في النضال من اجل استكمال الاوراش الكبرى والمفتوحة وتنزيل الاتفاقيات، ومزيد من الحكامة والشفافية وتبسيط المساطر والصفقات النزيهة  والتدبير المالي المعقلن والموارد البشرية وتحسين الخدمات، والسكن، وخلق مزيد من الاستثمار لتوفير فرص الشغل، والتكوين والحفاظ على البيئة ودعم” لاراك” المرافق الاجتماعية والرياضية والثقافية، وعقد الشراكات، وحل مشكل النقل الحضري.

واوضح في هذا السياق بان الجماعة وفت بكل ما يجب ان تقوم به، تحت اشراف وزارة الداخلية والسلطات، متطرقا الى وجود حل، وتأخير التوقيع، والسؤال عن التمويل، ومن اين سيمول نصيب جماعة القنيطرة؟، وقال ايضا للعمال ” لا يمكن ان نتخلى عنكم، ورفضنا شركات رفضت العمال، وهو الامر الذي نقوم به في التدبير المفوض، فأول شرط هو الحفاظ على العمال وحقوقهم، ثم شرط الخدمة المقدمة للمواطنين”.

واكد في كلمته ان العدالة لن يتخلى عن مهمته، وسيستمر في الدفاع عن المواطنين، وعلى الوطن وعلى الجماعات في المدن القرى، والدفاع عن الشباب والسلاليين والتجار والحرفيين والفلاحين، مقدما وعدا راقيا بان القنيطرة السنة المقبلة ستكون احسن من القنيطرة اليوم.

واضاف بنبرة فيها الكثير من الحماس والثقة في النفس والتحدي، بان اليوم قطار القنيطرة بتسيير من العدالة والتنمية يسير الى الامام، اما المسيرين السابقين والمنافسين كانوا يسيرون بالمدينة الى الوراء، وكان في سيرهم ربما الكثير من الحوادث والمصائب، وربما كان قطارهم واقفا، مناشدا المواطنين بعدم تغيير العدالة الا بما هو أفضل، وليس هناك أفضل الا العدالة والتنمية.(النهاية) م ص

 

Related posts