القنيطرة: الرباح.. الإشاعة سلوك خبيث لتهريب المواطن من الحياة السياسية

القنيطرة: الرباح.. الإشاعة سلوك خبيث لتهريب المواطن من الحياة السياسية

جماعات/وطني

 

القنيطرة ـ 30 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ قال رئيس جماعة القنيطرة عزيز الرباح ، بان “الإشاعة تدمر علاقات، وتدمر صداقات وإرادات، وأصبحت الآن سلاحا عدد من وصفهم ب” الضعفاء والفاشلين” في الحياة السياسية”، متأسفا على البعض الذي أصبح يسترزق منها مع تنزيه الحاضرين، الذي شكرهم لمواكبتهم.

واضاف الرباح في ندوة عقدها أمس بالكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية امس بالقنيطرة بطلب من الإخوة في الحزب والصحافيين والرأي العام، ان موضوع الندوة ليس مهما لشخصه، ولا لتدبير جماعة القنيطرة، ولكن للحياة السياسية في بلادنا وهو موضوع الإشاعة “المدمر”.

ولامس الرباح في حديثه بعض المواقع، مع تنزيه الحاضرين، التي تريد الشهرة، وتتحدث بافتراء عن بعض قيادات حزب العدالة والتنمية، فكان هو الآخر جزء من حملتها.

كما تطرق الى بعض من فشل في تدبير الشأن المحلي بجماعة القنيطرة، متأسفا على عدم قدرتهم على تحمل المسؤولية، والمواجهة وجها لوجه، وتحمل الإشاعة، مبرزا أنهم يركنون إلى الاجتماعات السرية واللقاء، ويسربون تلك الأكاذيب الى الناس.

واكد الرباح في الندوة التي واكبتها العديد من المنابر الإعلامية والمواقع الالكترونية، ان تلك الفئات معروفة، وفشلت في التدبير، موضحا انه لا داعي للكشف عن الأسماء والأحزاب، وهي معروفة من وراء هذه الحملة “المغرضة”.

وقال ان بعضهم هارب إلى الخارج، متسائلا بحرقة “كيف غ ندير لو”، ولا يعرف من ينسق معه، ولديهم قضايا، حيث كل مرة يروجون لإشاعات، مبرزا ان هناك وراء هذه الإشاعات تنظيم من طرف سياسيين وصفهم ب” الفاشلين”، وبعض الناس الذين طلبت الجماعة بان يعطوها حقوقها، ومن بعض الناس الذين لم يستفيدوا وسدت عليهم أبواب الجماعة، ومن أشخاص لا يعرف ما السبب.

وسلط الرباح في ندوته الضوء على قضايا عدة، استهلها بالإشاعة الأولى التي تألم منها، وهي اشاعة عمال النقل الحضري، مؤكدا ان الشرط الأول لكل شركة تريد طرح التدبير المفوض في القنيطرة، او في الجماعة الترابية، هو الحفاظ على العمال القدامى، والا تتخلى عنهم وتعطيهم حقوقهم، ثم الشرط الثاني، وهو الخدمة على مستوى المدينة، وضرب نموذجا بشركة “الكرامة”.

كما تطرق الرباح في تصريحات متفرقة على هامش الندوة، إلى جملة مواضيع وقضايا، لعل أبرزها ترويج الإشاعة كسلوك “خبيث” لتهريب المواطن من الحياة السياسية، وربح المرحلة المقبلة بناء على الإشاعات، فضلا عن التنافس الشريف على البرامج والمنجزات والسلوكات والعلاقات، وليس النزول الى الحضيض، وحق المواطن في معرفة الحقيقة، وندوات مقبلة لرؤساء مجالس للحزب لعرض حصيلاتهم ومنجزاتهم، ودحض الإشاعات.(النهاية) م ص

Related posts