خريبكة: مركز التكوين المهني الإقليمي يكرم نون النسوة في عيدها الأممي

خريبكة: مركز التكوين المهني الإقليمي يكرم نون النسوة في عيدها الأممي

هنا خريبكة/مجتمع/نون النسوة

 

خريبكة ـ 9 ـ 3 ـ 2024 ـ (اج) ـ ـ ـ تماشيا مع الاحتفالات التي تشهدها ربوع المملكة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة؛ والذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، عرفانا لجميل وجهود المراة، وما تقوم به من ادوار طلائعية في المجتمع والحياة، نظم مركز التأهيل المهني الإقليمي التابع للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بخريبكة الخميس حفلا تكريما للاحتفال بنون النسوة.

وشهد الحفل في فترته الصباحية حصة خاصة برياضة الإيروبيك والفيتنس لفائدة رائدات والمشرفات عن المركز، تحت إشراف المدربة “فاطمة الزهراء سركوح” رئيسة جمعية الصداقة للتربية والثقافة فرع الكفاف.
كما عرف الاحتفال في الفترة الزوالية عرض انجازات النساء والأطر المشرفات على عدة أقسام منها “الفصالة والخياطة، الطبخ والحلويات، الحلاقة والتجميل، وروض الأطفال…”، واستمتع جل الحاضرون بفقرات موسيقية تراثية مميزة برئاسة “لآلة فوزية”، تخللتها نقوشات ،حناء وعطور مهداة للمحتفى بهن.


في كلمة ترحيبية أكدت السيدة “حياة عامر “مديرة مركز التكوين المهني الإقليمي بخريبكة ،ان هذا الحفل الرمزي ،يأتي اعترافا و تكريما للمرأة الموظفة التي لم تدخر جهدا في سبيل الارتقاء بالعمل التربوي والإداري .
كما عبرت متمنياتها بالشفاء العاجل للسيدة “رشيدة الهاني “المديرة الإقليمية لقطاع الشباب بخريبكة و عن تقديرها وامتنانها للمجهودات التي تبذلها ، والتضحيات التي تقدمها بمعية اطر المديرية من مختلف المواقع الإدارية والتربوية خدمة للمجتمع.

الاحتفالية عرفت تكريم العديد من النساء اللواتي استطعن تحقيق نجاح باهر في مجال اشتغالهن، في مقدمتهن السيدة “رشيدة المرامي” مسؤولة إقليمية للأندية النسوية و رياض الأطفال، و السيدة “تورية المسعودي” مشرفة عن قسم الحلاقة والتجميل.

وفي سياق متصل،وكالتفاتة طيبة رمزية، لما يقوم به الرجل ايضا، من ادوار وخدمات، تعكس التعاون المشترك بين الحنسين، تم الاحتفاء بالفنان هشام سكومة وعراب الطفولة تكريما له على المجهودات المبذولة خدمة للطفولة والمرأة، تربويا وفنيا لسنوات عديدة. واختتمت الاحتفالية بحفل شاي على شرف الحاضرات والحضور الكرام، كشكل من اشكال الاحتفاء الرمزي، بالمراة، في ابهى تجلياتها، وهي مناسبة للتاكيد على دورها في المجتمع، والقيمة الاعتبارية لها، ما يستدعي منحها كل الدعم المادي والمعنوي لتحقيق ما تصبو اليه، والمساهمة الحقيقية في بناء المستقبل وكسب رهاناته.(النهاية) ه ش

Related posts