الرباط:اقتدار” موضوع برنامج الدورة التكوينية الثانية لمنسقات ومنسقي الحياة المدرسية

الرباط:اقتدار” موضوع برنامج الدورة التكوينية الثانية لمنسقات ومنسقي الحياة المدرسية

اقلام واراء

شهد مركز التكوينات والملتقيات التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، انطلاق الدورة التكوينية الثانية لمنسقات ومنسقي الحياة المدرسية التابعين لمختلف المديريات الاقليمية بالمملكة، صبيحة يوم الأحد 18 يونيو الجاري.
افتتح الاستاذ عبد الرحيم العيادي منسق برنامج APT2C بمديرية الحياة المدرسية، هذا اللقاء بكلمة افتتاحية رحب من خلالها بمنسقات ومنسقي الحياة المدرسية، مذكرا بأهم هذا اللقاء الذي يسعى من خلاله المنظمون، إلى الرقي بقدرات المنسقات والمنسقين وتفعيل الحياة المدرسية داخل المؤسسات التعليمية.
أما عبد الصمد غازي رئيس مركز مسارات بالرابطة المحمدية للعلماء، فقد أبرز أهمية هذه الدورة التي تسعى إلى الرقي بمستوى قدرات منسقات ومنسقي الحياة المدرسية، في أفق تعرف المتعلم على ذاته واستكشاف عوالمه.
أما محمد بلكبير رئيس مركز القيم بالرابطة المحمدية للعلماء، فقد ركز في تقديمه لتيمة هذه الدورة، على الغاية من تنظيمها، وهي بناء قدرات منسقي الحياة المدرسية من أجل تكوين منسقات ومنسقي الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية، ومن خلالهم إلى المتعلمات والمتعلمين بمختلف المؤسسات، عبر تكوينهم وتزويدهم بحقيبة تربوية متكاملة.
هذا المكون الجديد المسمى “اقتدار” الذي يهدف إلى التجويد والارتقاء بالحياة المدرسية، مبرزا
الفئات المستهدفة وهم منسقو ومنسقات الحياة المدرسية، ثم الممنعون النظراء الذين يتم انتقاؤهم من المتعلمات والمتعلمين.
كما وضح أهم مراحله، انطلاقا من تكوين المكونين إلى تكوين الممنعين النظراء إلى تثقيف وتمنيع النظراء، مذكرا باهم المنتظرات من هذه الدورة وهو تحقيق هدفين عامين:
أولها تحيين واستعمال الحقيبة التربوية لمنسقات ومنسقي الحياة المدرسية والممنعين النظراء، ثانيها تملك الحقيبة الجديدة التكميلية لبرنامج اقتدار.
أما محمد المنتار، فقد أوضح من خلال مداخلته حول موضوع صناعة المحتوى في المصفوفة الرقمية، أن هذا الموضوع يبقى ذا راهنية. مؤكدا أن الرابطة المحمدية للعلماء طورت المداخل وعمل خبراؤها على تطوير برامجها بهدف اعتمادها مع المتعلمين عبر العديد من البرامج، كما أوضح أن هذه الدورة ستكون فرصة لتقاسم هذه البرامج.
أما عزيزة بزامي، فقد لامست من خلال مداخلتها حول تدبير وتنشيط المنتديات، معنى المنتدى كمصطلح قديم لدى الرومان يقابله عند العرب النادي، ويمكن التمييز بين المنتديات الواقعية والافتراضية، كأدبيات المنتديات ومميزاتها.
وفي مداخلة لها حول المسرح التفاعلي، عرجت سارة نيغش، على تاريخ ظهور المسرح التفاعلي، الذي ارتبط بالحرب العالمية الثانية، وتأثر بالعديد من المسارح كمسرح الشارع والمسرح الشعبي ومسرح التغريد. كما تأثر بالمسرح المعاصر الذي اعتبر الارتجال مكونا أساسيا بالمسرح، حيث
ظهر فعليا بدولة البيرو وسمي في البداية مسرح المضطهدين واهتم بتغيير المواقف، الشيء الذي ميزه عن المسرح العادي في كون المتفرج يكون مشاركا في إيجاد الحلول وفاعلا أساسيا وليس متلقيا منفعلا فقط، كما يكتفي باكسوسوارات بسيطة وليس تجهيزات كبيرة، وبالتالي فالمسرح التفاعلي يرتكز على الارتجال الذي يسعى إلى تغيير المواقف وبناء وتصحيح المعارف.
أما محمد الخو فقد لامس من خلال مداخلته حول اعداد القصة المصورة، اهمية ودور القصة المصورة، التي تتجلى في ثلاث محاور، أولها وجود القصة وهي مثيرة والسبب الثاني هي تتضمنها للصورة ثم العنصر الثالث وهو التشويق.
كما تطرق لاهم مراحل انجاز القصة، التي تنطلق من الفكرة سواء أكانت واقعية ام خيالية، ثم الملخص الذي يتضمن تلخيص للقصة، ثم السيناريو وهو تفصيل لملخص القصة ويتضمن أبعاد ودراسة الشخصية وتفاصيل الأحداث وحبكتها، ثم البحث والتوثيق، ثم مرحلة التقطيع التقني وهو المسودة.
أما فيما يتعلق بكبسولة الفيديو فقد أوضح مصطفى بلمقدم، الهدف من إنجاز الكبسولة الرقمية، الذي هو تثقيفي توعوي تعليمي، كما تحدث عن أهمية الكبسولة في تنشيط الحياة المدرسية.
وفيما يتعلق بالمنتديات الرقمية، تناول نورالدين غازي الهدف من هذه الورشة، فالصورة الرقمية أحدثت تغييرات كبيرا على مستوى التواصل، حيث ظهرت المنتديات الرقمية كشكل من أشكال التواصل من أجل تقاسم المعارف، مبرزا أهم البرامج التي يمكن اعتمادها من أجل انشاء منتديات.

 

جبير مجاهد

Related posts