زاكروة: فندق LE TINSOULINE تحفة سياحية حالمة بخدمات متميزة ورائدة

زاكروة:  فندق LE TINSOULINE تحفة سياحية حالمة بخدمات متميزة ورائدة

 

روبورتاج/وطني/منوعات/سياحة

 

زاكروة: فندق LE TINSOULINE تحفة سياحية حالمة بخدمات متميزة ورائدة

 

زاكورة من المصطفى الصوفي ـ 1 ـ 12 ـ 2022 ـ (اج) ـ ـ ـ تشكل الوحدة الفندقية “اتين سولين” le tinsouline بمدينة زاكورة، من الوحدات الفندقية، المتميزة والرائدة، على المستوى الإقليمي والجهوي، وايضا الوطني، وذلك لما تقدمه من خدمات متنوعة جيدة، على شتى المستويات.

ميزة هذه الوحدة الفندقية، انها توجد بوسط المدينة، ومحاذية من الشارع الرئيسي الكبير، ولا يجد الزائر او السائح اي صعوبة في الوصول اليها سواء عبر سيارته، او عبر وسائل النقل المتاحة في المدينة، اهمها الطاكسي الصغير، الذي لا يتعدى ثمن رحلته ستة دراهم.

فندق LE TINSOULINE ، مصنف من اربعة نجوم، يوجد بشارع الحسن الثاني، في مكان هادئ، يتيح للزائر الاستمتاع بمشاهد طبيعية خلابة، تطل على جبل مرتفع، تشع أنوراه ليلا بشعار “الله الوطن الملك”.

وبالليل، يضيء اسم الفندق باللغة الفرنسية، في أعلى قوس تاريخي ضخم، وهي البوابة الرئيسية التي تقود مباشرة الى الداخل، حيث يكتشف السائح عالما ساحرا من الفضاءات والأروقة والجمال.

يتزين الفندق، بفيض من اللوحات التشكيلية، والصور الضوئية والفوتوغرافية، فضلا عن عن لوحات ومنمنمات، تبرز روح التاريخي والحضاري المغربي في الصحراء المغربية، كما يبرز الكثير من القيم السياحية التي تشتهر بها منطقة زاكورة والنواحي.

كما يشكل الفندق من الداخل، متحفا دائم المعروضات، لا تمل منع العيون، والذي يضم، كما قلنا الكثير من اللوحات التشكيلية، والمزخرفات الخشبية، والكنوز الحجرية، والأواني النحساية، والأشكال المصنوعة من الخزف والفضة، وغالبا ما تستعمل ديكورات للزينة في البيوت، وزينة للنساء في لحظات فرح وإنشاء، كأجمل ذكريات من ارض النخيل والشموس والرحل والظلال والتمور.

تتوفر الوحدة الفدقية على الكثير من الصالات المفروشية، على الطريقة المغربية، تشريفا للضيوف، وبخاصة في صالة المطعم والمدخل الرئيسي، حيث تشكل فضاء للراحة والاستمتاع بالهدوء الطبيعي الذي لا يوصف، وقضاء اوقات لا تنسى.

مسبح الفندق يشكل لحظة مسروقة من حلم لا حدود له، بالنهار ينتشي السائح، بروعة السماء والنخيل السامق في الاعالي، فيما الماء المنبعث من جرات حضارة اسطورية اصلية وعريقة يسقسق، في حكاية خرافية، يروها الرحل بطريق طمبوكتو، واخرى ترويها شهرزاد لشهريار حتى الصباح.

وبالليل، يتحول فضاء المسبح مع الاضاءة الخافتة، الى قصيدة شعرية، تتغنى بالسحر ورقة الوجدان، كما تصير لوحة تشكيلية تتعانق فيها النجوم مع ظلال النخيل وضوء القمر، الذي يناجي سماء الجمال والله اكبر الله اكبر.

من الجهة الشرقية للفندق، حيث الادراج، تقود إلى عرصة نخيل غناء، توجد فيها الكثير من الثمار والمزروعات، كما تشكل عالما انيقا من ربيع دائم الخضرة، وهو ما يعطي للناظرين من شرفات الغرف، لحظات للتأمل الماتع، وتزداد أثناء الغروب وعن شروق الشمس في موكبها الملائكي الرائع.

كما تشكل أروقة الفندق، بغرفها النقية والبهية، ونافوراتها المزخرفة، بزليج مغربي أصيل، وفسيفساء لا حدود له من الجمال وروح الوطنية والهوية المغربية، ومراياها الكاشفة عن سحر زاكورة بصحاريها الحالمة، وقصورها الاصلية، كما تشكل تحفة فنية وسياسية تغري الزائرين بالزيارة من هنا وهناك.

بالمناسبة اعرب سائح فرنسي، في تصريح ل”العين بريس” عن إعجابه الكبير بهذا الفندق، لما رأى فيه من هدوء وسكينة، واثمنة مناسبة سواء على مستوى الغرف او على مستوى الوجبات، وباقي الخدمات المجانية الاخرى.

واكد ان الخدمات المقدمة في هذا الفندق من قبل فريق عمل محترف، في غاية المهنية والتميز، مؤكدا انه يزور زاكورة، لأول مرة لكنه في المرة المقبلة سيحضر معه عائلته وأصدقائه.

سائح اخر من الأرجنتين، اكد في تصريح مماثل، عن صفاء سماء زاكورة، ليلا التي يستمتع بها في فضاء مسبح اتينسولين، وهو ما يجعله ينخرط في كتابة ذكرياته، التي سحملها الى بلاده بكثير من الاعتزاز والحب لهذه المدينة الجميلة والبلد الاجمل.

بدوره اكد سائح مغربي، انه اعتاد على زيارة زاكورة، وكلما وطأت رجلاه المكان، جاء الى الفندق، لما يجد فيه من خدمات متميزة للغاية، منوها في نفس الوقت جهود كل العاملين وادارة الفندق على دورها الكبير، في الحفاظ على هذه المعلمة السياحية، مهما كانت ظروف الجائحة صعبة للغاية.

ودعا بالمناسبة، الى تمكين الجهات المسؤولية الى تمكين هذه الوحدة الفندقية الجميلة، من كل الإمكانيات والدعم المناسبة، لانها تشكل نموذجا للسياحة الداخلية والخارجية في زاكورة والنواحي.

تلك اذن هي الوحدة الفندقية LE TINSOULINE، دارا للخير والجمال والسكينة، وفضاءا سياحيا يوفر كافة الخدمات لإرضاء الزبائن من داخل وخارج المغرب، ستبقى رمزا من رموز الجمال، وصورة حقيقية لسياحة صحراوية حالمة ورائعة إلى ابعد الحدود.(النهاية) م ص

 

Related posts