خريبكة: افتتاح أجمل مسبح جديد بفضاءات مبهرة

خريبكة: افتتاح أجمل مسبح جديد بفضاءات مبهرة

 

هنا خريبكة/منوعات/مجتمع

 

خريبكة من المصطفى الصوفي ـ 4 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ استبشرت ساكنة مدينة خريبكة يوم امس بافتتاح المسبح البلدي الجديد، في حلة أنيقة ومبهرة، تتوافق و الكثير من المعايير الوطنية والدولية، ليكون مكسبا تنمويا لهذه المدينة.

حضر افتتاح هذه التحفة الترفيهية، التي استحسن مرافقها الحضور وعموم الجمهور، يتقدمهم باشا المدينة، فضلا عن عدد من المسؤولين وفعاليات من المجتمع المدني، وممثلي عدد من المنابر الاعلامية وعموم الجمهور.

واستمتع الحضور خلال الافتتاح، بلوحات فنية وموسيقية بديعة، ادتها كل من فرقة ماركو طونو برئاسة المايسترو محمد عبيدي، اضافة الى فرقة اتقان الفرجة لعبيذات الرما، تخللتها موسيقى منعشة، كانت تنبعث من ظلال النخيل.

ويتميز هذه الفضاء الجديد، بعدة مرافق وفضاءات، تتيح لرواد المسبح قضاء اوقات ممتعة، اثناء السباحة في مياه نقية تتواقف والمعايير المعمول بها، كما يقدم الفضاء، خدمات متنوعة على مستوى المقهى والمطعم في الجوار.

كما يتوفر الفضاء الجميل، الذي اشاد به السيد باشا المدينة، خلال كلمة بالمناسبة، لما له من دور، داعيا إلى دعم مثل هذه التجارب الشبابية، بدورها اثنت الفاعلة الجمعوية ياسمين الحاج على هذه المبادرة، لما لها من اهمية معنوية على مستوى، اسعاد الساكنة وابناءها المتعطشين، الى مثل هذه المرافق خاصة في فصل الصيف.

ويتوفر الفضاء، الذي يحافظ على البيئ، ويوجد في موقع بعيد عن الضوضاء، والمزين بلوحات تشكيلية رائعة، على خدمات متنوعة، من قاعة حفلات وأنشطة متنوعة، ومساحات واسعة لألعاب الأطفال، تتيح للصغار، خلق اجواء من السعادة والحبور رفقة عائلاتهم.

كما اضفت اشجار النخيل والأشكال الابداعية الموجودة هناك، ونافورة الأحلام عند مدخل المسبح، ومظلات القش، والاحزمة الخضراء، والازهار، وغيرها من الاكسسوارات الطبيعية والفنية، نوعا من الاحساس بسحر المكان وجماليته وشاعريته، مما يجعله فضاء ترفيهيا بامتياز، ومثاليا على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني.

ويشكل افتتاح هذه التحفة الترفيهية، التي يشرف عليها الشاب يوسف الشريشمي، صورة اخرى من صور اجتهاد شباب المدينة وتفانيهم في خدمة مدينتهم، للمساهمة في تنميتها، وتحقيق مزيد من المكاسب التنموية للمدينة، والتي تخلق السعادة للمواطنين.

الفضاء التابع لجماعة خريبكة، يوجد بالقرب من المركب الثقافي، وخلف قاعة مولاي يوسف للرياضات، ولا يبعد عن وسط المدينة لا بنحو 10 دقائق سيرا على الاقدام.(النهاية) م ص

Related posts