الكوتش رجاء خالدي: الإمتحان بسلام و إطمئنان

الكوتش رجاء خالدي: الإمتحان بسلام و إطمئنان

اقلام واراء

الإمتحان بسلام و إطمئنان

الامتحان محطة لابد منها في النظام التعليمي  وهي في الحقيقة نموذج مصغر للحياة بصفة عامة ،فلكي نرتقي ونسمو يجب أن نمتحن ونختبر ويجب أيضا أن ننجح في ما امتحن فيه  و إلا عشنا حياتنا  كلها نعيد نفس الامتحان حتى نفهم الدرس  و يوسع وسعنا لأن القادم من الدروس أقوى وأعمق

 رحلة الامتحان تمر بثلاث محطات ؛ما قبل الامتحانات( الاستعدادات)والامتحانات (الاسئلة والأجوبة) و ما بعد الامتحانات (النتائج) وإذا لم يكن للممتحن طاقة و وعي كافي لعيش هذه المحطات كلها بخفة ويسر وإطمئنان عاشها بمعاناة وقلق وتوترحتى غاب الأمان و الشيء الذييخفى على الأغلبية أنه لا يعاني لوحده  في زاويته بل نعاني معه جميعنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لأننا ببساطة روح واحدة.

لذالك عزيزي القارئ لن أنمق الكلام وسأكونجد واضحة و صريحة فيما سأتشارك معك في هذه السطور

هناك فئتين من المستعدين فئة تبدأ استعداداتها في الأيام الأخيرةمثلس.ع تلميذة في الثانية باكالوريا آداب تبعث لي رسالة  تقول  فيها “أريد طريقة لحفظ 36 درسا في الاجتماعيات خلال أسبوع “

جوابي لها ولكل من كان ضحية لتسويفه ومماطلته ينقسم إلى شقين الأول قد لا يروق لهم و ثاني أكيدة أنه سترحب به العقول النيرة أولا ليس هناك طريقة سحرية لإدخال كم من هائل من المعلومات في وقت وجيز لذا أطلب منكم بكل حب وتقدير أن تحترموا أجسامكم وعقولكم حتىتتوافق معكم وتتمكن من خدمتكم, ثانيا يوجدبفضل الله و الحمد لله باب كبير جدا متاح لكم ممكن أن تستدركوا فيه أنفسكم ونجاحكم وهو باب الإستدراكية فعوض وضع برنامج مكثف, متعب, مجهد و قاتل في أسبوع أو أسبوعين اعملوا على برنامج منظم,ممنهجو مقسم على طيلة شهر أو شهر ونصف وبهذه الطريقة أضمن لكم أنه يمكن أن يكون كيانكم المرئي و  اللامرئي معكم مؤيد لكم ولنجاحكم وليس ضدكم حماية  لكم .

الفئة الثانية وهي من بدأت الإستعدادات منذ فترة طويلة والتي ما إن إقتربالإمتحان تشعر بالتعب والضغط والقلق والخوف حيث أنها تشعر بالفراغ وأسطر على هذه العبارة وهذا الشعور حيث أنني توصلت بسؤال من فتاة جميلة تحمل الحزام الأسود في الفنون الحربية لكنها استسلمت المسكينة في حربها الداخلية تقول بالحرف”أشعر بالفراغ فكل المعلومات التي قمت بتخزينها وحفظها تبخرت لا أستطيع تذكر ما قمت بتخزينه”

جوابي لها ولكل من يشعر بنفس الشعور في هذه الآونةأن طلبالراحة للجد جد إنه نداء من أجسامكم بالتوقف قليلا وبإعادة النظر في طريقة عملكم.

 الحياة ليست كلها جد وعمل فهناك جانب ضروري ومهم هوالجانبالترفي,النفستحتاج إلى التنفيس,  ومن المفيد أن تختاروا إدخال بعض العادات اليومية التي تزيدكم بهجة وسرورا ومتعة لأنكم تستحقون ذلك.

بعد الطرق التي أجدها ذات منفعة  في  هذه المرحلة للفئتين

النوم الكافي

شرب الكثير من الماء

العناق مع استشعار أنك لست بمفردك

المشي 30 دقيقة على الأقل خارج البيت مع النظر إلى الأعلى

 التنفس وذلك بأخذ شهيق أربع مرات وإخراج الزفير ثمان مرات

الابتعاد على المشروبات المنبهة والكيمياوية

 دوش بارد في حالة الحاجة الى الرفع من التركيز وشحن الهمة

دوش ساخن طلبا في الاسترخاء

وضع برنامج ملائم لكوالالتزام به

العمل في مكان يشبه تقريبا مكان الامتحان( مكان هادئ به طاولة وكرسي9

الابتعاد اذا أمكن عن العمل في المقاهي لأنه لا يساعد علىالتركيز فأنت طاقة تتفاعل مع جميع الطاقات الأخرى

( و من أجل هذا الغرض لم أجد سوى تسجيل تلميذة في المكتبة الوسائطية كهدية لها لأنه مكان يساعد على الرفع من التركيز و العمل في أحسن الظروف و الحقيقة لا أجد لتلاميذ و طلبة مدينة خريبكة أي عذر للتوجه إلى المقاهي و التحضير فيها  فالمدينة على صغرها تحمل عناوينممتازةيمكن قصدها )

  الابتعاد على كل المشتتات الذهنية (هاتف, مواقع التواصل الاجتماعي,تلفاز)

 التعبير عن مخاوفنا وعن ما يجول في خواطرنا من شكو إحباط وحزن لمختص في حالة ما احتجنا ذلك

 التوقف عن مقارنة انفسنا بالاخر

أرحب بكل أسئلتكم في خانة التعليقات وسأكون جد سعيدة بقراءتكم والإجابة عليها ممتنة لكم ولأرواحكم الطيبة.

 

الكوتش رجاء خالدي

Related posts