خريبكة: عامل الإقليم يفتتح معلمة رياضية كبيرة أبدعها OCP

خريبكة: عامل الإقليم يفتتح معلمة رياضية كبيرة أبدعها OCP

 

هنا خريبكة/شباب ورياضة/فوسفاطيات

خريبكة من المصطفى الصوفي ـ 9 ـ 3 ـ (اج) ـ ـ ـ اشرف عامل إقليم خريبكة يوم أمس، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى ضم بالخصوص، مدير موقع خريبكة للمجمع الشريف للفوسفاط عبد الكريم رمزي على افتتاح معلمة رياضية جديدة بمواصفات عالمية.

خلال هذه المناسبة، التي حضرها ممثلو عدد من وسائل الإعلام، قدم للسيد العامل والوفد المرافق له، خلال زيارتهم لمختلف مرافق وفضاءات هذا المركب الرياضي الرائع، شروحات متنوعة، حول كل مرفق على حدة، ما يشكل، عهدا جديدا في الرياضة الفوسفاطية، وطفرة كبيرة في المجال الرياضي على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني وحتى الدولي.

ويروم هذا المشروع الجديد، إلى تمكين شباب المدينة والإقليم من ممارسات هوايتهم المفضلة، في ظروف عالية وجيدة، تمكنهم، من تحقيق مبتغاهم وصقل مواهبهم، ومواصلة مشوارهم الرياضي بكل نجاح.

يتوفر هذا المركب الجميل، الذي تمت صيانة مرافقه بجودة عالية، العديد من أنواع الرياضات، لعل من أبرزها كرة القدم، وكرة السلة وكرة الريكبي، فضلا عن رياضات أخرى كالجيدو والجمباز وحمل الأثقال وغيرها.

وتميز حفل افتتاح هذا المركب الرياضي، بحضور وازن لعدد من الشخصيات والمسؤولين، منهم باشا المدينة ورئيس البلدية، ورئيس المكتب المديري لأولمبيك خريبكة، ومسؤولين كبار من موقع خريبكة (اوصيبي).

وبالمناسبة وصف محمد علي زنيدي مدير المشاريع الفوسفاطية بخريبكة، في تصريح للصحافة المركب الجديد ب” بالمعلمة الرياضية على الصعيد الوطني”، والذي تم تجهيزه بمعدات من الطراز العالي، لتمكين الشباب من مزاولة رياضتهم بكل أريحية.

وكشف زنيدي ان المشروع الرياضي الجديد، سيمكن ما يناهز من 150 فرد من ممارسة رياضته المفضلة، في ان واجد، وذلك وفق معايير رياضية عالية، حيث سيتم إنارته بالطاقة الشمسية حفاظا الطاقة، والبيئة.

ولفت زنيدي إلى ان هذا المركب الذي سيصبح فضاء لرياضات تنافسية، وليس لرياضة القرب، الى وجود عدد من المرافق الاخرى، منها قاعة لبناء الأجسام وقاعات للتكوين والاجتماعات، حتى تكون للرياضة قيمة مضافة في المدينة.

من جهته كشف احمد طهور رئيس نادي اولمبيك خريبكة لحمل الأثقال أن 80 بالمائة من القاعات شملتها عملية الترميم، خاصة قاعة رفع الأثقال، لما خريبكة من دور في هذا المجال على الصعيد الوطني، فضلا عن رياضة تنس الطاولة  وكرة الطائرة والمستطيلة وغيرها.

وأثنى طهور بالمناسبة، على كل مسؤول او متعاون، والذي ساهم في احياء الرياضة بالمدينة، مذكرا بتاريخ خريبكة الرياضي، والذي وصفه ب”العريق”، والذي يتميز بوجود أبطال شامخين، حيث اكد ان الرياضة للجميع وان المركب سيكون مفتوحا للجميع من غير تمييز.

بهذا المولود الرياضي الجديد، يكون موقع خريبكة للمجمع الشريف للفوسفاط، قد سجل هدفا رائعا في مباراة تقوية البنية التحية الرياضية على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني، إيمانا من هذه المؤسسة المواطنة، بقيمة واهمية دعم الشباب وتكوينهم، والإنصات لنبض ساكنة المدينة والإقليم.

كما تسعى هذه المعلمة الرياضية المتميزة، الى الإنصات الى نبض ساكنة المدينة رياضيا، وتعزيز فضاءاتها، وتقوية مرافقها، لتكون في متناول الجميع، كهدف اسمى، لجعل الرياضة بروح عالية، سبيلا حقيقيا لتعزيز روح التنمية وتربية جيل جديد قادرعلى التألق والنجاح باحترافية عالية.(النهاية) م ص

 

 

 

Related posts