الفقيه بن صالح: التعاون الوطني يواكب بنجاح الحملة الوطنية للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة

الفقيه بن صالح: التعاون الوطني يواكب بنجاح الحملة الوطنية للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة

 جهوي/مجتمع/تربية وتعليم

 

الفقيه بن صالح ـ من المصطفى الصوفي ـ 15 ـ 7 ـ (اج) ـ ـ ـ نظمت مندوبية التعاون الوطني الفقيه بن صالح، يوم أمس الأربعاء، لقاء تواصليا مهما مع فعاليات المجتمع المدني، والجمعيات الشريكة، العاملة في مجال الإعاقة.

هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره ممثلو وممثلات الجمعيات المعنية، يندرج في إطار الدورة الأولى من الحملة الوطنية للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، التي تنظم بمبادرة من وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.

شارك في اللقاء، ممثلو عدد من القطاعات، لعل من أبرزهم مندوب التعاون الوطني عزيز عميرة، وممثل مندوبية الصحة بالإقليم، وممثل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية توفيق الهبة، ومختلف الأطر التي تشتغل بالتعاون الوطني من نائب ومساعدين اجتماعيين وغيرهم، والذين اثنوا على جهود الجمعيات، فضلا عن أنشطة وتدخلاتهم، والمكتسبات التي تحققت في المجال.

كما أبرز توفيق الهبة في كلمته جملة من المبادرات التي قامت بها المديرية الإقليمية لصالح هذه الفئة من المجتمع من اجل إدماجهم في المجتمع، والمنظومة التربوية والمؤسسات التعليمية، كحق أساسي في الحياة.

وبالمناسبة قدم لفيف من ممثلي الجمعيات المشاركة، ومن ضمنها جمعية بسمة أمل بأولاد عياد، عروضا مختلفة، سلطوا فيها الضوء على ابرز أنشطتهم وبرامجهم، والأهداف المسطرة، لتحقيق مختلف الخدمات التي من الواجب ان تتمتع بها تلك الفئة في المجتمع، خاصة منها الصحية والتعليمية والترفيهية والاجتماعية بهدف إدماجها في المجتمع.

كما شهد اللقاء، تقديم لوحات فنية جميلة أمام الحضور، وتلاوة خواطر متنوعة، وكلها، من إبداع الأطفال، كصورة مبشرة بالأمل والمستقبل، وشكل من أشكال، تحدي الحياة، والتغلب على الاعاقة، فضلا عن إبراز المواهب والطاقات.

يشار الى ان هذه الحملة الوطنية، تقام من 14 يونيو الى 14 يوليوز، شعار “الإعاقة ماشي عائق.. لنشارك وننطلق”، بدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وتركز على مفهوم المشاركة كباب أساسي للولوج إلى الحقوق ولفرص اندماج هذه الفئة من المواطنين في المجتمع.

كما تندرج في سياق التأكيد على ان الإعاقة ليست عائقا، بل تحفيزا على مزيد من العطاء للتغلب على اليأس، وإذكاء روح التطوع والمشاركة الفعالة، كشرط محفز لتغيير الصورة النمطية والسلبية والقدحية عن هذه الفئة، وللولوج الى الحق في الحياة، وكسب رهان تحقيق الاندماج واسعاد أولائك الأبرياء.(النهاية) م ص

 

Related posts