خريبكة: مدرسو مركز التعليم الأولي بنجلول يبدعون في حفل نهاية السنة

خريبكة: مدرسو مركز التعليم الأولي بنجلول يبدعون في حفل نهاية السنة

 

هنا خريبكة/تربية وتعليم

 

خريبكة ـ 19 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ توج مركز التعليم الأولي بنجلون موسمه الدراسي 2020/2021 بحفل فني أحياه الأطفال من متمدرسي المركز، وهو تتويج لسلسلة الأنشطة الموازية التي تحرص الأطر التربوية على تنزيلها وفق برنامج متكامل.

وافتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، كما تخللت فقراته عروضا مسرحية تناولت مواضيع تربوية، وكذلك عروض الكورال، وذلك بمشاركة 142 طفل أبانوا عن مواهب متميزة وأثلجوا صدور أولياء أمورهم الذين عبروا عن فرحتهم بمستوى فلذات أكبادهم.

لطالما شكلت التربية التعليم ورهاناتها تحديا لدى مبادرة act4community خريبكة، وأولى الأولويات لديها، مما دفعها إلى الإشراف عن طريف الجمعيات الشريكة على مجموعة من البرامج في الإقليم والتي تهدف من خلالها إلى تجويد الحياة المدرسية و توفير بيئة تعليمية متميزة للناشئة، ويعد مركز بنجلول للتعليم الأولي أحد ثمار هذه المجهودات

تم إنشاء المركز بحي بنجلول الذي يحمل إسمه، ويستفيد من خدماته الأطفال أبناء الأسر محدودة الدخل القاطنين بالأحياء السكنية المجاورة، كما يقدم إضافة إلى تعميم التعليم الأولي مرافقة خاصة للفئة المستهدفة ليساعد في نقلهم من الروض إلى التعليم النظامي بمستويات جيدة، عبر أنشطة موازية تساهم في توازنهم و بناء شخصيتهم

هذا المركز التعليمي تم تشييده سنة 2017 ليكون مُركبا تعليميا للقرب، تفعيلا لسياسات المجمع الشريف للفوسفاط الرامية إلى الإنفتاح على المحيط، يستفيد منه أزيد من 600 طفل منذ شروعه في العمل، فيما عمل القائمون على تسييره على تجهيزة بمختلف الأدوات البيداغوجية والرقمية الكفيلة بتعليم الأطفال بما يناسب سنهم، والذين يبلغ عددهم في الموسم الدراسي الحالي 142 طفل.

كما جاء في إطار شراكة بين المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي و المجمع الشريف للفوسفاط، ويهدف إلى خلق فرص متكافئة بين جميع أطفال المغاربة وتهيئتهم لولوج السلك الابتدائي، وفق رؤية بيداغوجية شاملة تستجيب لحاجيات الطفل.

ولعل من أبرز المحاور المعتمدة في تعليم الطفل هي التفتح، بمعنى اكتشاف وتنمية قدراته عبر المشاريع التربوية، ثم التربية عن طريق تنشئة الطفل بشكل متوازن على المستوى الديني والأخلاقي وما يرتبط أيضا بالتربية على المواطنة، دون أن ننسى التعلم من خلال اكتساب مهارات القراءة والكتابة وفك الرموز.

وساهم المركز كفضاء تعليمي، إبداعي و فني في زرع القيم النبيلة لدى الناشئة مما ترك إرتسامات طيبة لدى أولياء أمور المستفيدين الذي عبروا في أكثر من مناسبة عن فرحتهم بالتطور الملحوظ على أطفالهم بمختلف جوانبه حياته السلوكية و التربوية و التعليمية.(النهاية) ت ح

 

 

Related posts