الجمعية الجهوية لدور الضيافة بجهة فاس مكناس تجدد الثقة في الفاعل السياحي عبد القادر بنكيران رئيسا لها
الرجل المناسب في المنصب المناسب، ذلك هو العنوان الوحيد الذي يلخص تجديد الثقة في الفاعل السياحي الشاب عبد القادر بنكيران ليقود سفينة الجمعية الجهوية لدور الضيافة بجهة فاس مكناس
وجاء ذلك خلال الجمع العام المنعقد يوم الجمعة 3 يونيو 2022 لأجل أعادة هيكلة مكتب الجمعية التي تعتبر أحد شرايين السياحة بالجهة والتي تدعم وتساهم في انتعاش القطاع.
إعادة الثقة في بنكيران رئيسا للجمعية، يعود لعدة اعتبارات اهمها وعلى رأسها كفاءته المهنية التي تأت بعد تجربة كبيرة راكمها طيلة سنوات، إضافة إلى حس المبادرة وروح التضحية التي يتميز بها.
طبعا الجمع العام الخاص بالجمعية الجهوية لدور الضيافة بجهة فاس مكناس، أفرز مكتبا في مستوى تحديات المرحلة المقبلة والتي سيكون على عاتقها إعادة الإنتعاش إلى قطاع عانى الكثير خلال المرحلة السابقة المرتبطة بتداعيات الجائحة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاب بنكيران يعتبر من الكفاءات التي ستواصل المسير بالجمعية نحو المزيد من الانجازات والتألق المهني، فهو من الرجال الذين يشتغلون دون كلل أو ملل ولا يتأخرون في تلبية نداء الصالح العام وصالح الوطن من خلال خدمة السياحة على مستوى الجهة وهو ما يصب في صالح السياحة الوطنية بشكل عام.
الرئيس الذي تم تجديد الثقة فيه على رأس الجمعية، بصم على حضور مميز خلال الولاية السابقة، فقد كان في كل اللقاءات التواصلية والتظاهرات والمقابلات الصحفية يدعو الجهات المسؤولة للبحث عن بدائل ممكنة من اجل تعويض الخسائر التي مني بها القطاع السياحي في المرحلة السابقة بسب كوفيد.
وبنكيران يعي جيدا أن جميع المؤسسات السياحية التقليدية، كانت ولا زالت مهددة بالافلاس، وهي الان في عطالة تامة، مما اضطر اصحابها الى الاغلاق، بسبب الركود السياحي، والتجاري.
ويأتي انتخاب الفاعل السياحي الديناميكي عبد القادر بنكيران، بناء على تجربته وفعاليته ونشاطه وحنكته في تدبير الملفات خاصة تلك المرتبطة بمصير دور الضيافة والتي تعتبر إحدى رافعات الطاع بالمنطقة.
وما تأكد من خلال إعادة انتخاب بنكيران، هو أن الرجل سيواصل المعركة والتحدي بمعية المكتب الجديد الذي يضم خيرة الكفاءات في المنطقة وحتما سيفرز للجهة وللقطاع استراتيجية هادفة لبلورة العديد من المشاريع التنموية بمدينة فاس ومكناس وبقية مدن ومناطق الجهة.