ثقافة وفنون/مهرجانات
المخرج الحسين حنين يحصد ثلاث جوائز رفيعة بثلاث مهرجانات عن فيلمه المميز “ميثاق”
خريبكة ـ 26 ـ 12 ـ 2022 ـ (اج) ـ ـ ـ حصد الفيلم المتميز”ميثاق” للمخرج المغربي الحسين حنين، ليلة أمس الأحد، ثلاث جوائز مهمة ورفيعة، وذلك في حفل اختتام ثلاث مهرجانات سينمائية وطنية ودولية، اقيمت قبل ايام.
ويتعلق الأمر بتتويج فيلم “ميثاق” بالجائزة الكبرى ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي لسينما المقهى بتازة، والتي كانت انطلقت منذ الجمعة الأخيرة تحت شعار “السينما وحماية الطفولة”.
كما توج الفيلم أيضا، بالجائزة الكبرى للدورة السادسة لمهرجان سينما الشباب للفيلم القصير، والتي نظمها محترف سوس للتنشيط الثقافي والتربوي بمدينة بيوكرى اشتوكة أيت باها من 22 الى 25 دجنبر 2022 تحت شعار “السينما والاندماج الثقافي للأفارقة باشتوكة ايت باها”.
كما حصل نفس الفيلم، الذي توج مؤخرا بجائزتي الجمهور واحسن سيناريو بملتقى سينما المجتمع ببئر مزوي ـ خريبكة، والجائزة الكبرى للدورة 10 لمهرجان اسا الدولي للسينما والصحراء، والجائزة الكبرى بمهرجان الفيلم الدولي باولاد تايمة، وجائزة الاخراج بالمهرجان الدولي عين اسردون للسينما، على جائزة أحسن سيناريو، في حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي، التي نظمتها جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح.
وأعرب الحسين حنين في تصريح بالمناسبة، عن سعادته الغامرة بهذا التتويج، الذي اعتبره تتويجا للممثلين وفريق العمل، مبرزا أن هذه الجوائز تبرز قيمة وأهمية الرسالة التي حاول إيصالها إلى الجمهور عبر السينما.
كما اثنى على لجان التحكيم، لثقتكم ورؤيتكم التحكيمية الموضوعية، في اختيار الفيلم فائزا، مؤكدا أن فيلمه الذي تم تصويره بقبيلة آيت سغروشن اقليم تازة، تعبير إبداعي وفني عن قضايا مجتمعية وإنسانية برؤية إخراجية مبدعة.
يشار الى ان “ميثاق” وقع على مشاركة وازنة في عدة مهرجانات دولية، بكل من فرنسا والهند ولبنان واستراليا واسبانيا والولايات المتحدة وايطاليا، وتوج بجوائز وطنية ودولية قيمة.
كما تألق مؤخرا بالدورة 26 للمهرجان الدولي للفيلم “رود آيلاند” بالولايات المتحدة الأمريكية، والمؤهل إلى جائزة الأوسكار العالمية، حيث تم انتقاؤه من يين 6800 مشاركة تمثل 98 دولة.
هذا الفيلم الناطق باللغة الامازيغية، يحكي قصة زوج طلق زوجته بالثلاث، ولكي يعيدها الى حضنه، عليه بتزويجها لرجل آخر، لكن الأخير يرفض تطليقها ليحصل ما لم يكن في الحسبان، كما يتطرق بالمناسبة إلى مواضيع أخرى ترتبط بالهوية واللغة والعادات والمرأة، والأفكار المتشددة والرجعية.(النهاية) م ص