المهرجان الدولي للمعاهد المسرحية يكرم الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية والعالمية
الرابط ـ 4 ـ 11 ـ 2022 ـ من المصطفى الصوفي ـ (اج) ـ ـ ـ انطلقت الليلة بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، فعاليات النسخة الثامنة للمهرجان الدولي للمعاهد المسرحية، التي تنظمها جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حتى التاسع من الشهر الجاري.
وتندرج فعاليات هذه التظاهرة المسرحية الدولية، التي تعقد بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، ومسرح محمد الخامس، وجامعة محمد الخامس والمكتب الوطني المغربي للسياحة، في اطار برنامج الاحتفالات بالرباط عاصمة الثقافة الإفريقية.
وتتميز الدورة بتنظيم مسابقة دولية، تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة، يترأسها المغربي الدكتور محمد بوبو، وهو كاتب مسرحي، وأستاذ باحث ورئيس شعبة التنشيط الثقافي سابقا بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافية بالرباط، كما يشغل منصب الكاتب العام للرابطة الإفريقية للمعاهد المسرحية.
وتضم اللجنة نخبة من الفنانين والمسرحيين، وهم الأستاذة ريجينا جول، الأمينة العامة للرابطة الأوروبية للمعاهد المسرحية ألمانيا، والأستاذ رولف ألمي، وهو سينوغراف من النرويج، ثم الأستاذة فاطمة مقداد، وهي أستاذة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافية بالرباط، فضلا عن الفنان محمود بلحسن، وهو ممثل ومخرج وأستاذ التعليم الفني ورئيس مؤسس مهرجان الدراما بمكناس، والكاتب والمخرج المغربي الفنان المبدع عبد اللطيف فردوس.
ويشارك في هذه الدورة، فيض من العروض المسرحية الممتعة، تقدمها معاهد عليا للفن المسرحي من دول عدة، كأكاديمية الفنون بالقاهرة، والمدرسة العليا للفن المسرحي بمدريد، والمعهد العالي للفنون موري كانتي بدوبريكا الغينية، فضلا عن كأكاديمية المسرح إيفردينغ بميونيخ من المانيا، والمعهد الوطني للفنون والعمل الثقافي بأبيدجان الايفوارية.
كما تشارك في الدورة أيضا، جامعة الفنون أوترخت الهولندية، وأكاديمية ديميتري السويسرية، واكاديمية المسرح صوفيا أمندوليا بروما الايطالية، وكلية الآداب واللغات والفنون جامعة ابن طفيل بالقنيطرة من المغرب،
كما تشهد هذه الاحتفالية الدولية، بتنظيم ورشات فنية خاصة لفائدة الطلبة والشباب المغربي العاشق للمسرح، بالتعاون مع جامعة أوترخت الهولندية، وأكاديمية المسرح صوفيا أمندوليا بروما الايطالية، ومدرسة السيرك لوس من اسبانيا.
ويشكل هذا المهرجان الفريد من نوعه، محطة عالمية للحوار والتواصل، ومنصة للقاء التكوين والتبادل الفني المسرحي بين الخبراء في الفنون من خريجي وأساتذة المعاهد العليا للفن المسرحي عبر العالم، اضافة الى انشطة خصبة بعدد من الفضاءات المسرحية بالعاصمة الرباط لعل من ابرزها مسرح محمد الخامس وقاعة اب حنين وجامعة محمد الخامس، ترسيخا لثقافة مسرحية عالمية، تنفتح على فيض من التجارب الإفريقية والدولية.(النهاية) م ص