وطني ودولي/شؤون ديبلوماسية
الرباط ـ 6 ـ 5 ـ (اج) ـ ـ ـ أكد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، في تصريح للصحافة، أن البلدين الشقيقين عازمان على إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية لتعزيز الصالح المشتركة، كاشفا عن وجود رؤى مشتركة وتوجهات من قيادتي البلدين لتكون هذه السنة منطلقا لآفاق أرحب فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
كما كشف الوزير الكويتي عن وجود تحضيرات مشتركة لتنظيم اللجنة المشتركة الكويتية-المغربية في عدد من المجالات خلال هذا العام، موضحا انها ستشكل منعطفا إيجابيا لتعزيز التعاون المشترك في شتى القطاعات.
وبخصوص لقائه مع بوريطة، أكد الشيخ أحمد ناصر أن هذا اللقاء يشكل فرصة للتطرق، على الخصوص، إلى الدروس المستفادة فيما يخص التعامل مع جائحة كورونا، بما في ذلك تعزيز المنظومة الصحية. وحسب الوزير الكويتي، فإن “كلا البلدين يؤمنان بأنه لا يمكن أن تكون أي دولة محصنة بالكامل (ضد الجائحة) إن لم نكن جميعا محصنين”.
كما اثنى الوزير الكويتي على تاريخ العلاقات الاخوية بين اللبدين، منذ الزيارة الاولى لجلالة المغفور له محمد الخامس لدولة الكويت سنة 1961 قبل استقلالها، وقيمة وقوف المغرب الى جانب الكويت في عدة مناسبات دولية وعربية وخليجية.
ونوه الوزير الكويتي أيضا بموقف صاحب الجلالة الملك محمد السادس المؤيد لسياسة الكويت ومساعيها في رأب الصدع الناتج عن الأزمة الخليجية وإعادة اللحمة إلى الجدار العربي.(النهاية) ت ح