هنا خريبكة/فوسفاطيات/مجتمع
خريبكة من المصطفى الصوفي ـ 22 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ نظمت النقابة الحرة للفوسفاط بجهة خريبكة مساء اليوم الثلاثاء، بدار الشاب الزلاقة بخريبكة، حفل استقبال لإدماج ثلة من كبيرة من المناضلين والأطر النقابية وممثلي العمال، ومندوب حفظ الصحة والسلامة.
واقيم هذا اللقاء، الذي شارك فيه عدد كبير من المناضلين الفوسفاطيين تحت شعار” النقابة الحرة للفوسفاط مستمرة في تصحيح المسار النقابي، باندماج كفاءات قادرة على المساهمة في بناء نقابة الالتزام، الاخلاق، المسؤولية، والحفاظ على الهوية الكفاحية.
واطر هذا العرس النضالي الكبير، الذي سيرة المناضل محمد امين، كل من الكاتب الوطني موسى عبيدي، وعبد الكبير الزواوي الكاتب الجهوي للنقابة، فضلا عن القيادي وممثل العمال يونس شتوكي.
وأكدت مختلف التدخلات، على الدور الكبير الذي تعلبه النقابة الحرة للفوسفاط، من الناحية النضالية والتعبوية، رهانا كبيرا وراقيا منها، في تحسين الأوضاع الاجتماعية والمالية للطبقة الشغيلة الفوسفاطية، فضلا عن أهميتها الحقوقية، لما يقوم به الفوسفاطيون من دور كبير على المستوى الاقتصادي.
كما تم بالمناسبة التطرق الى عدد من المحطات الصعبة والمضيئة في التاريخ النقابي الفوسفاطي، فضلا عن الكثير من المحطات النضالية والاجتماعية التي عاشتها النقابة الفوسفاطية من اجل كرامة العمال وصون حياتهم العمالية بشرف.
ولامست مختلف التدخلات مواضيع عدة، ابرزها الكثير من التحولات التي طرات على الحركة النقابية والمكاسب التي تحققت، اضافة الى قضايا اخرى تتعلق بثقافة التفاوض والحوار الاجتماعي والمغادرة الطوعية، والاستقلالية النقابية والتكوين النقابي من اجل محاورة جيدة، والمسؤولية والوحدة والتضامن لتحقيق المكاسب.
وجاء في تدخلات المشاركين، ان النقابة ليست وظيفتها الخبز، بل لها دور أساسي في الحوار، والمواجهة والتحديات، والمساهمة في ترسيخ فكر نضالي، يدافع عن الحقوق، والعيش الكريم، وفق اختيارات مبنية على قناعات موضوعية.
كما تم كذلك تسليط الضوء على الكثير من القضايا التي تشغل بال النقابيين الفوسفاطيين، خاصة فيما يتعلق بمدونة الشغل، وورش الحوار الاجتماعي، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمالية والاستقلالية، والتأكيد على ان الخصم الحقيقي للنقابيين هو تحقيق المطالب للعمال وتحقيق مزيد من المكاسب، مع الدعوة الى مزيد من التعبئة والتضامن ورص الصفوف، لتحقيق التطلعات ومكاسب الطبقة الشغيلة الفوسفاطية.
كما شكل اللقاء، الذي تميز بالانضباط والمسؤولية، محطة جديدة ومهمة، للمناضلين للحوار والتواصل فيما بينهم، والبحث عن افاق جديدة، والسبل الكفيلة، لصون كرامة العمال الفوسفاطيين، وذلك من خلال النضال، لتحقيق ملفهم المطلبي، على اعتبار ان الفوسفاطيين يعدون شركاء حقيقيين في الإنتاج، والمنظومة الاقتصادية ككل، ومن الواجب ان تتحقق مطالبهم، فيما يفرضه القانون، وتكرسه المواثيق، وروح العدالة الاجتماعية. (النهاية) م ص
