هنا خريبكة/تربية وتعليم
خريبكة ـ 19 ـ 2 ـ (اج) ـ ـ ـ صادفت العين بريس(اج)، و(العين تيفي)، صباح امس الجمعة، وهي في طريقها من بوجنيبة الى خريبكة عن طريق بولنوار، انشطة تحسيسية وتطبيقية حول السلامة والطريق، تقوم بها أستاذات بمجموعة مدارس اولاد ابراهيم فرعية العزاعزية.
هذه الانشطة، التي كانت تقوم بها الاستاذات لفائدة تلامذة الفرعية، بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقة، كانت منظمة، بطريقة فعالة ومنضبطة، و تزرع في نفوس التلاميذ روح التحلي باليقظة اثناء عبور الطريق، حفاظا على سلامتهم.
ومن اجل مواكبة هذا الحدث، تقدمت (العين بريس)، للجنة المشرفة على اساس تغطية هذا الحدث، تغطية إعلامية، لما للنشاط من اهمية قصوى سواء على المستوى التوعوي او التربوي.
لكن بعد الاتصال بالسيد المدير، من اجل اخذ الإذن، تم عدم السماح للصحافي من القيام بواجبه المهني، لتغطية هذا الحدث، بسبب انه غير مسموح بتغطية هذا النشاط، كما جاء على عبر المكالمة الهاتفية للمدير.
سؤال الى من يهمهم الأمر في المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخريبكة، هل صدرت مذكرة في هذا الشأن، من اجل منع وسائل الإعلام، من تغطية هذا الحدث الوطني؟.
وما هو السبب في منع صحافي، اراد ان يقوم بواجبه المهني، حين التقى صدفة في الطريق، بهذا النشاط المتميز، فكان من واجبه ان يتفاعل وينخرط بتلقائية مع مثل هذه الانشطة بما يحتمه عليه الضمير المهني؟.
وهل هناك أنشطة محددة غير مسموح بتغطيها ومواكبتها اعلاميا، في مثل العديد من المناسبات الوطنية، ومناسبات اخرى، على اعتبار ان الصحافة شريك أساسي ترسيخ القيم التربوية التوعية، أم أن ذلك اجتهاد فقط، وأمر يملى بالهاتف فقط، دون الحضور.
في الأخير، تؤكد (العين بريس) انها تابعت من بعيد، روح المسؤولية، والتحلي بالقيم التربوية والتحسيسية، التي ابانت عليها الاستاذات وهن يتعاملن مع التلاميذ الصغار.(النهاية).