ثقافة وفنون/
الرباط ـ 30 ـ 12 ـ (اج) ـ ـ ـ اشاد الفنانون والمبدعون من كتاب وشعراء يالعمل الذي قام به المكتب المغربي لحقوق المؤلفين خلال السنة التي نودعها بعد أيام، والتي مكنت عددا مهما منهم من التعرف على ما تتيحه هذه المؤسسة العمومية من حماية لحقوقهم الادبية والفنية الشيء الذي جعلهم يقبلون على الانخراط في المكتب بشكل مكثف للاستفادة من الخدمات التي يقدمها.
وساهمت المقاربة التي نهجها المكتب المغربي لحقوق المؤلفين، في تقريب خدماته من المرتفقين بمختلف مدن وجهات المملكة، بعد أن بادر المكتب لعقد سلسلة من اللقاءات التواصلية والتحسيسية التي مكنت من إطلاع الفنانين والمبدعين من الانخراط في المكتب للاستفادة من خدماته والحصول على التعويضات التي يخولها لهم.
كما مكن افتتاح فروع جهوية بعدد من الجهات بالمملكة في تيسير التواصل مع هذه المؤسسة وهي المقاربة التي تاتي تنفيذا للتوجيهات الملكية في مجال صيانة حقوق المؤلفين والمبدعين والاهتمام بهذه الفئة والعناية بها، وتفعيلا لتعليمات وزير الشباب والثقافة والتواصل.
واكد الفنان سعيد الشرادي ان المكتب المغربي لحقوق المؤلفين فضلا عن تنظيمه للقاءات تواصلية بادر إلى فتح فروع جهوية ساعدت على تقريب هذا المرفق من المعنيين وتمكينهم من إيداع انخراطاتهم وملفاتهم المتعلقة بالإبداعات الفنية والادبية وهو الأمر الذي مكنهم من الاستفادة من المستحقات المتعلقة باستغلال مصنفاتهم الفنية والادبية.
ومن جهته اعتبر الشاعر محمد مبارك هلاب أن افتتاح فروع جهوية خاصة بالمناطق البعيدة عن العاصمة ساهم في تقريب الإدارة من المعنيين وعزز دور المكتب الذي عرف تزايدا مهما في عدد المنخرطين. ومن جانبه اثنى السيناريست عالي لحلو على الدور الذي قام به المكتب المغربي لحقوق المؤلفين في مجال التوعية والتحسيس بأهمية الانخراط في المكتب خاصة فيما يتعلق بكتاب السيناريو الذين كانوا يتعرضون لحيف كبير لكن بعد انخراطهم أصبحت اعمالهم تحظى بحماية ويستفيدون من تعويضات عن استغلال مصنفاتهم وهو نفس الامر بالنسبة لكتاب الكلمات والملحنين والموزعين الموسيقيين.(النهاية) م ص