بني ملال: تكريمات وازنة في الملتقى الوطني للنقوش الصخرية

بني ملال: تكريمات وازنة في الملتقى الوطني للنقوش الصخرية

 

 

 

ثقافة وفنون/جهوي

منتدى الآفاق يحتفي بضيوف الملتقى

 

بني ملال ـ 7 ـ 7 ـ (اج) ـ ـ ـ كرم منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة في شخص رئيسته ياسمين الحاج، ضيوف شرف الملتقى الوطني الأول للنقوش الصخرية بالأطلس الكبير الاوسط ، الذي نظمته مؤخرا المديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة ببني ملال.

وحضي بهذا التكريم، في اختتام الملتقى، المدير الجهوي للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء لحسن الشرفي، وصباح باي باي المديرة الإقليمية للثقافة بإقليم بوجدور، تقديرا للجهود الكبيرة والراقية، التي يقومان بها للتعريف بالثقافة الحسانية، وتكريس البعد الثقافي كرافد أساسي للتنمية في المنظومة الإبداعية والتراثية في اقاليمنا الصحراوية الحبيبة، في علاقتها بباقي الروافد الثقافية الإنسانية والكونية المشتركة.

كما قدمت رئيسة المنتدى بالمناسبة، شهادات تقدير وتنويه لعدد من الفعاليات الثقافية، ضيفة الملتقى، وهم سيدي حمدي الفيلالي المدير الإقليمي للثقافة بإقليم السمارة، فضلا عن تكريم الشعراء خطاري مجاهد، ومحمد امباركي يارة، والسويح محمد، ومحمد الأمين، وكذا محمد بونيت مفتش المباني التاريخية ومحمد الشاخش رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، اعترافا بجهودهم الثقافية والإدارية القيمة، وتثمينا للروابط التراثية واهمية توطيد العلاقات الثقافات بين الجهتين.

وفي كلمة لها اثنت عاليا ياسمين الحاج على هذه المبادرة الكريمة للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة، منوهة بالمجهودات القيمة التي قام بها الدكتور حسن هرنان المدير الجهوي لخلق جسور التواصل بين اقاليمنا الصحراوية وجهة بني ملال خنيفرة، واهمية التعريف بالموروث الثقافي المادي واللامادي للجهتين.

وشارك في تنشيط الحفل العرفان، الذي تميز بحضور شخصيات وازنة، مجموعة من الفرق الموسيقية من سمارة وخريبكة وخنيفرة، وقلعة سراغنة، المتمثلة في عبيدات الرمى قيادة الفنانة كوبرا، والفنان حميد السرغيني وخديجة الملالية والفكاهي محمد قربال.

وكان الملتقى، الذي عقد الجمعة والسبت الماضيين، تحت شعار “آثار الفن الصخري بالأطلس الكبير الأوسط: الخصائص وآليات المحافظة والتثمين”  ترأس افتتاحه والي جهة بني ملال خنيفرة خطيب الهبيل، بالمركز الثقافي بني ملال.

وشهد الملتقى حضور باحثين متخصصين في أركيولوجيا الفنون الصخرية، لبحث قيمة هذا الكنز الصخري الكبير، فضلا عن تنظيم معرض للفن التشكيلي، وانشطة فنية مشتركة بين الجهتين.

وتميز الافتتاح بكلمة قيمة للدكتور هرنان، ابرز فيها أهمية هذه التظاهرة التي تروم تثمين التراث الصخري في المنطقة، موضحا ان الوزارة قامت بإحداث 10 نقاط قراءة عمومية بكل من إقليمي خنيفرة وأزيلال وإعادة تأهيل المركز الثقافي لقصبة تادلة والمركز الثقافي لأزيلال.

كما كشف الدكتور هرنان، الذي اكد ان الملتقى مناسبة للحوار والتواصل الثقافي، عن احداث مركز تثمين التراث المنجمي ومركز تثمين التراث الخاص بمدينة فزاز التاريخية بإقليم خنيفرة، فضلا عن المحافظة على النقوش الصخرية بجبل رات بإقليم أزيلال، وبناء مركز تثمين التراث الخاص بمختلف عادات وتقاليد الجهة بمسالك عين أسردون ببني ملال.(النهاية) م ص

 

 

 

 

Related posts