فقرات فنية خصبة ومتنوعة وكرنفال في حفل الافتتاح
طنجة ـ من المصطفى الصوفي ـ 26 غشت 2024 (اج) ـ ـ ـ تشهد فعاليات النسخة الثانية لمهرجان البوغاز الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي تنظمه جمعية البوغاز لذوي الاحتياجات الخاصة بطنجة، بمناسبة عيد الشباب السعيد، من 28 غشت إلى فاتح شتنبر 2024، مشاركة دولية وازنة من خلال عدة وفود عربية وأجنبية.
وتشارك في هذه الدورة، التي تقام تحت شعار”أهمية الفن لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع”، وفود تمثل بلدان كل، من بريطانيا، اليمن، السودان، باكستان، الهند، مصر، تونس، فضلا عن البلد المنظم المغرب.
وتتميز فعاليات هذه التظاهرة، التي تعقد بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واتحاد الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، وولاية طنجة، جماعة طنجة، مقاطعة شرف السواني، مقاطعة بني مكادة، مقاطعة طنجة المدينة، مقاطعة مغوغة، ثم شركة” روبانور” للنسيح، بتكريمات فنانين وسينمائيين وفاعلين في مجال الإعاقة، أبرزهم ادريس الروخ وحميد زيان وهشام الوالي، وكريم بولمان، ومحمد العسال، والبروفيسور محمد اطريشا، وغيرهم.
كما تنظم الدورة بعد نجاح الأولى وتحولها من وطنية الى دولية، بمساندة المركز الثقافي أحمد بوكماخ، والمركز الثقافي إكليل، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ـ طنجة، وجمعية الأمل لتراث الصحراوي المغربي، ثم جمعية الشروق لدعم مركز التربية والتكوين، وممونة الحفلات نور الهدى، وليموزين طنجة إيفنت، والمزرعة الذهبية.
كما تشهد الدورة، التي يحضرها عدد من ضيوف الشرف، من بينهم الفلاح المصري (محمد جاويش)، ومصممة الأزياء منار بري، برمجة خصبة، تضم ورشات فنية، ولقاءات وتوقيع رواية “رداء النسيان” لادريس الروخ، فضلا عن ندوة حول الفن والسينما والاعاقة، ومعرض تشكيلي لكل من كريمة الجعادي، وعمر غريسي، وكرنفال الافتتاح تشرف عليه فاطمة لفيسى، يجوب وسط المدينة، وتقدم فيه عدة إبداعات ومفاجآت منها عرض خارق يقدم البطل عزيز الصالحي.
وتخصص التظاهرة فقرات فنية متنوعة، ينشطها عدد من الفنانين، منهم الكوميدي جنيكو، إضافة الى لوحات فنية أصيلة وتراثية وطربية، يقدمها رشيد بتي وغزلان الأزرق، وأنس سلطان، وفرقة أطفال الغيوان، وعبد السلام حلومة في فن الطقطوقة الجبلية، ومجموعة نسيم، وفرقة الحاجب النحاسية.
وعلى هامش الفعاليات يخصص المهرجان تنظيم أيام رياضية لمبتوري الأطراف وأطفال التوحد، وذلك يومي 28 و29 غشت 2024، قبل الانطلاق الرسمي لهذا المهرجان الدولي، الدي يهدف الى تحفيز المواهب، وتعزيز مزيد من الحوار والتواصل الدولي، وجعل الفن وسيلة لدعم ذوي الاحتياجات، وتشجيعهم على العطاء والابداع.(النهاية) م ص