أزمة أوصيكا والحلول الممكنة..

أزمة أوصيكا والحلول الممكنة..

أقلام واراء

المصطفى الزواوي

يعيش نادي أولمبيك خريبݣة لكرة القدم ازمة غير مسبوقة، جسدتها الهزاىم المتتالية، التي اجهضت حق عشاق الفريق في حلم العودة اولا الى القسم الأول من البطولة الاحترافية، ثانيا المرور الى نصف نهائي كأس العرش وتقوية حظوظه في بلوغ النهائي ولما لا الظفر بالكأس..وبالتالي الاستفادة من تعويض مادي قد يساهم في التخفيف من الأزمة المالية، التي يتخبط فيها النادي؛ تالثا الوضعية المالية المتردية للنادي أمام الافق المسدود في القيام بانتدابات جديدة وتجديد عقود بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتها مع نهاية هذا الموسم..
اذن والحالة هذه ما العمل في هذا النفق المظلم..؟
ارتأت الجريدة تحمل مسؤوليتها التاريخية من خلال الخوض في نقاش مع كل مكونات الفريق وذلك بطرح الأسئلة الجوهرية التالية: اولها يتعلق باسباب عدم تمكن الفريق من العودة إلى القسم الاول؟ ثانيها ما هي الاقتراحات الممكنة للخروج من الازمة وظلام هذا النفق..؟ هل بعودة اوصيبي للتسيير؟ ام بالدفع به من اجل دعم الفريق بمنحة اضافية مع المساهمة لوجستيكيا وتقنيا..؟
فالاشكالية المحورية المنبثقة عن هذا الوضع، يمكن صياغتها من خلال الاسئلة التالية:
اذن كيف يمكن تدبير المرحلة المقبلة..؟ وهل الجمع العام المقبل سيفرز مكتبا قادرا على الاستثمار ورفع التحدي..؟
انفتحنا في مخاض البحث عن أجوبة شافية على السيد جمال العداوي، كاحد المنخرطين الاكثر انتقادا وغيرة على الفريق: فانصبت اجوبته في أربعة محاور:

1 محور عدم فعالية وتفعيل مؤسسة المنخرط وغياب التواصل بين المنخرطين فيما بينهم وفي علاقتهم بمكتب لا يتفاعل مع أسئلتهم.

2 غياب الانسجام بين أعضاء المكتب بل أن هناك صراع اقطاب: قطب رئيس الجمعية وقطب رئيس الشركة وقطب اخر غائب او مغيب..؛ الأمر الذي جسد أزمة تسيير..؛
3 وكاقتراح لحل الأزمة يرى السيد العداوي انه يجب اولا تغليب مصلحة الفريق فوق كل اعتبار شخصي او نفعي، مرحبا بكل مبادرة تخدم هذا الهدف الاسمى؛ ثانيا يجب التوافق حول مكتب يكون أعضاءه قادرون على حل الأزمة المالية، التي يتخبط فيها الفريق. وذلك بواجب مساهمة كل عضو في الشركة بضخ مبلغ “عشرين مليون سنتيم في ميزانية الشركة”؛ مقابل تخلي العاجز منهم عن المساهمة المادية لفائدة من له هذه القدرة المادية على حل ازمة الفريق ماديا..
واخيرا يدعو اخلاقيا إلى تحلي كل منخرط وكل عضو.. بروح النادي وعدم الطمع في اية منفعة مالية أو أثر مصحلي يجلبه الظفر بكرسي التسيير..

(يتبع بحاورات اخرى..)

Related posts