شباب ورياضة/وطني
الرباط ـ 20 ـ 1 ـ 2024 ـ (اج) ـ ـ ـ تتواصل الجدل هذه الايام، حول استمارة طلب الحصول على رخصة 2024،الخاصة بالجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهو ما اثار حوارا واسعا بين المتسابقين، فمع مطلع العام الجديد 2024، أفرزت هذه الاستمارة، أسئلة محرجة للجامعة، ونقاشا صاخبا بين المتسابقين.
وكان من ابرز ما أثار حفيظة المتتبعين وأغضبت بعضهم، الفقرة الثالثة والرابعة من القانون الرياضي، حيث يؤكد المعنيين انه من الواجب الاطلاع عليها، ومناقشتها أسوة بباقي القوانين الدولية المتعارف عليها عالميا.
مثل هذه الهفوات والإشكاليات، تستدعي من الجامعة، تصحيحها، خاصة ان لديها لجانا قانونية وتقنية، قادرة على فعل ذلك، وتمكين النوادي من مناقشتها وإبداء رأيهم فيها قبل المصادقة عليها من قبل المكتب المديري، حتى تصبح سارية المفعول وقانونية.
وتأسف مصدر مطلع، متتبع لعالم سباق السيارات على الصعيد الوطني، كون الجامعة تعمل بالقانون القديم، وهو امر لا يجعل هذه الرياضة تواكب المستجدات الدولية، مبرزا ان ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، مجرد قانون خاص بسباق “الكارتنيك”، ولم يصدر عن الجمع العام، او يناقش من قبل النوادي والمصادقة عليه، وإحالته على المكتب التنفيذي، وعلى الوزارة الوصية، للتأشير عليه، فيصبح قانونيا.
المصدر الموثوق، شدد على أهمية وجود قانون رياضي مغربي، يتماشى مع الإمكانات المتاحة، كما ركز على أهمية تغيير محتوى موقع الجامعة المليء بالصور، حتى يستجيب لطموحات المتتبعين، مع اخذ العبرة من الفيدرالية الدولية لسباق السيارات في هذا السياق، حيث موقعها أكثر احترافية.(النهاية) ت ح
.