جهوي/مجتمع
يسود غبن واضح على عدد من ساكنة زاوية سيدي اسماعيل اقليم الجديدة، لما ألت إليه هذة الزاوية الشريفة، بعد حديث قوي عن وجود رغبة في الترخيص لافتتاح محل جديد لبيع المشروبات الروحية.
وانتفض عدد من سكان الزاوية، للتصدي لهذا المشروع الرديء، الذي انتقل الحديث عن تداعياته وعن أحوال الزاوية برمتها، في وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الامر، لن يزيد الساكنة إلا مشاكل عويصة، ستؤرق بال الساكنة والأحياء المجاورة للمحل المرتقب، وقيل انه سيكون بحي الرواحلة.
وما يزيد الطين بلة، هو أن هذا المحل قد يكون بالقرب من مسجد طاهر، يذكر فيه اسم الله بكرة واصيلا، ومن السكان، ما يساهم في التاثير سلبا على الأطفال والامهات والعائلات اللاتي يحدوها طموح كبير لتربية ابناءهم تربية حسنة، بدل رؤيتهم صباح مساء للخمارين يقصدون المحل للتزود بالكحول، وبليتهم لا قدر الله، وتلك مصيبة عظمى
وتطالب الساكنة بالمناسبة، المسؤولين، الرفق بهم ابناءهم اتهم وابنائهم، وعدم تلطيخ ايديهم،ذ بالتوقيع على الترخيص لهذا المحل، الذي ستكون إضافته إلى محلين اخرين كارثة، ستزيد اعباء كبيرة على المستوى الأمني، والتربوي، وسلوك أجيال المستقبل.
كما يدعون إلى إخراج الزاوية من البؤس والعزلة والتهميش والاقصاء التي تعيشها، وذلك بالمساهمة الفعالة، في اقامة مشاريع تنموية جادة، تفرح الناس، لا تعذبهم، وخاصة في المجال الرياضي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي, بدل اغراقها بمثل هذه المشاريع التي تفسد العقل والروح، وتسيء الى سمعتها، خاصة أن المنطقة كانت على مر التاريخ فضاء شريفا للعلم والفقه والذكر الحكيم، بدل ان تتحول الى فضاء للرذيلة والموبقات، وتلك آفة كبرى.
