تربية وتعليم/دولي
الرباط ـ من المصطفى الصوفي ـ 4 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ ـ عقد مجلس تعزيز الفرانكوفونية في الكويت امس ، جمعيته العمومية الأولى، وذلك تحت الرئاسة الفخرية الكريمة لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح.
وشارك في هذا اجتماع هذا المجلس، عبر التناظر الرقمي، جميع سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية المعتمدين لدى دولة الكويت.
وناقش المجلس مختلف المواضيع التي تروم تعزيز اللغة الفرنسية والثقافات الفرانكوفونية، فضلا عن دعم دولة الكويت في رغبتها في الانضمام الى هذه المنظمة الدولية الفرانكوفونية العتيدة.
وكانت هاته هي المهام الراقية، التي اوكلها الشيخ ناصر الى السفراء المعتمدين، خلال افتاح هذه الجمعية العامة، وبخطاب مهم وملهم ألقاه سمو الشيخ ناصر باللغة الفرنسية.
ويتألف المجلس من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، ويرحب بالشخصيات الكويتية من عالم السياسة والإدارة والجمعيات والمجتمع المدني أو عالم التعليم والثقافة “أصدقاء الفرانكوفونية” بالانضمام إليه.
وتم خلال أولى اجتماعات الجمعية العمومية، انتخاب لجنته الإدارية للسنتين القادمتين، وضمت دول كندا، والأرجنتين وتونس وفرنسا ولبنان، كما قدم أعضاء المجلس شكرهم العالي والكبير لسمو الشيخ ناصر على تفضله بقبول كرم الرئاسة الفخرية للمجلس وافتتاح أول جمعية عمومية.
يشار الى ان تدريس اللغة الفرنسية بدولة الكويت يعود الى سنة 1966، وهي اللغة الأجنبية الثانية التي يتم تدريسها في البلد، ويقوم ما يناهز من 500 معلم بهذه المهمة، في نحو 150 مدرسة ثانوية عامة، لفائدة 30000 طالب وطالبة كل عام. كما يوجد بالكويت 44 سفارة للدول الأعضاء في الفرانكوفونية، فضلا عن العديد من المراكز والمعاهد وغيرها.(النهاية) م ص
.