تتويجا للمسار المهني الذي دأبت عليه، من خلال تتبع الفاعلين السياحيين المغاربة ومواكبة المنتوج السياحي الوطني، قررت مجلة نادي الصحافة، أن تخصص نهاية كل موسم للحظة احتفاء بأهم الأسماء التي لمعت في سماء العطاء المهني وطنيا، من خلال منح شواهد التميز في السياحة والقضاء والسياسة والأمن وجمعيات المجتمع المدني.
وجاءت بادرة مجلة نادي الصحافة في إطار تقييم عمل كل الأطر الفاعلة في عدد من القطاعات وطنيا، وبذلك تكون قد مزجت بين المواكبة الميدانية الإعلامية التي تواظب عليها مند مدة طويلة، وبين مكافأة أحسن أداء في المجال.
واعتمدت المجلة في صيغة الاحتفاء والتتويج هذه، على عرض منتوجها الإعلامي من تغطيات وروبورتاجات على لجنة متخصصة تضم خبراء في المجال السياحي إلى جانب متابعين من المجتمع المدني الذين سيكون رأيهم حاضرا في اختيار شخصية السنة سياحيا، وذلك وفق معايير مهنية مضبوطة.
كما قررت مجلة نادي الصحافة، أن يكون التتويج من نصيب اكثرمن30 فاعلا في قطاعات عديدة منها السياحة والقضاء والسياسة والامن وجمعيات المجتمع المدني، حيث ستعمل اللجنة المختصة للانتقاء على ترتيبهم في قائمة المتوجين.
وتخبر مجلة نادي الصحافة عموم الرأي العام، وكل الفاعلين في القطاعات المذكورة، ان شهادة التميز ستصبح سنوية وستكون مناسبة للوقوف عند مواطن القوة لدى كل قطاع والمتمثلة في العنصر البشري الذي يعتبر هو المحرك الأساس.
وتشدد مجلة نادي الصحافة على أن سن “شهادة التميز لأحسن فاعل”، هو محاولة منها لتشجيع القطاع السياحي والشد بحرارة على يد القضاء والأمن وتكريم سياسيين ومكافأة جمعيات خدومة في مجالها، والتركيز على حضور الجانب الإعلامي في مواكبة هذا العطاء وتحفيز أهله من المشتغلين بجد وجدية، في سبيل تحسين الخدمات وترقية جودتها حتى تنسجم مع السمعة التي نالتها بلادنا في كل المجالات.
وستحدد إدارة مجلة نادي الصحافة موعد تسليم هذه الشواهد على مستحقيها ودائما وفق معايير صارمة ومضبوطة، جاءت نتيجة التشاور مع أكثر من إطار وخبير.
ومن المكرمين احمد السنتسي، والهام مليح فاعلة سياحية، ثم صلاح شكور خبير في الطبخ المغربي، والعلوي الطاهري عضو ومكون سياحي ومدير منتجع سياحي بافران وغيرهم.