لقاءات مفتوحة مع المشاركين في مسابقتي مهرجان مكناس للدراما التلفزية

لقاءات مفتوحة مع المشاركين في مسابقتي مهرجان مكناس للدراما التلفزية

 

ثقافة وفنون/مهرجانات

 

تواصلت اليوم فعاليات النسخة 12 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، التي تنظمها جمعية العرض الحر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بتنظيم لقاءات مفتوحة مع المشاركين في المسلسلات المبرمجة ضمن مسابقتي الدورة، وهي اللقاءات التي سيرها باحكام الفنان محمود يلحسن.

والتقى الجمهور وضيوف المهرجان اليوم، بفندق تافيلالت، مع فريق عدة أعمال مشاركة في المسابقة، وذلك لتقاسم العديد من اللحظات الدافئة من خلال الحديث عن أعمالهم وتجربتهم الفنية، واعمالهم، بهدف الاقتراب أكثر من الجمهور، وتسليط الضوء على جانب مهم من تجارب فريق كل عمل على حدة.

ويتعلق الأمر الأعمال المدرجة ضمن المسابقة، وهي “أم الرجال” للمخرج حكيم القباني، و”جريت وجاريت ” بطولة سعاد خويي، للمخرجة لميس خيرات، ثم “بابا علي” للمخرج مصطفى اشاور”، الذي سيكون ضيف هذه اللقاءات المفتوحة مع الجمهور، الى جانب اعمال اخرى.

وعلى صعيد متصل، يشارك في هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس، وجماعة مكناس، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، تسعة أفلام وثمانية سلسلات من إنتاج القنوات الوطنية الأولى، الثانية، الحسانية والامازيغية.

ويحكم مسابقة الأفلام المخرج إسماعيل فروخي، رفقة الكاتبة والمخرجة صونيا التراب والناقد الفني فريد الزاهي، فيما مسابقة المسلسلات يحكمها الكاتب والشاعر صلاح الوديع، رفقة المخرجة فاكمة بوبكدي، والفنانة فاطمة تيحيحيت.

وعرض أمس بدار الثقافة المنوني “شربيلو” لربيع شجيد، و”كوكو لبنات” لصفاء بركة، و”المايسترو” لادريس صواب، يعرض الليلة “طيف شبح اسكلو” لغزلان اسيف، و”مكاتيب” لحاميد باسكيط،  و”وليدات اليوم” لحسن بنجلون، كما يعرض غدا الاثنين، “دوار اللوز” لسعيد آزر ، و”لاعب الشطرنج” لحسن غنجة، فضلا عن عرض “مكاتب” بحضور الفنانين المشاركين فيه بسجن تولال واحد.

وتميز افتتاح الدورة، بتكريم باذخ لكل من الفنانين المقتدرين راوية وصلاح الدين بنموسى، كما شهد اليوم الثاني، تنظيم ندوة فكرية حول “قانون الفنان..حقوق المؤلف والحقوق المجاورة”، عقدت بالتعاون مع المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وبمشاركة الأستاذة الدكتورة رشيدة احفوظ، ومسؤولين عن الإنتاج من القناتين الأولى والثانية إضافة إلى خبراء من المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.(النهاية) م ص

Related posts