جمعية العرض الحر تنظم الدورة 12 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية

جمعية العرض الحر تنظم الدورة 12 من مهرجان مكناس للدراما التلفزية

ثقافة وفنون/مهرجانات

 

يعود المهرجان هذه السنة في حلة جديدة وببرمجة مميزة

 

كطناس ـ 21 ـ 5 ـ 2023 ، (اج) ـ ـ ـ تنظم جمعية العرض الحر، فعاليات النسخة الثانية عشر من مهرجان مكناس للدراما التلفزية، وذلك من 26 الى 30 ماي 2023، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس وجماعة مكناس وبالتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية.

ويعود مهرجان مكناس للدراما التلفزية هذه السنة في حلة جديدة، تعطي مساحة اكبر للمشاركات الوطنية من كل القنوات المنتجة للأعمال الدرامية، كما يعقد في إطار إستراتيجية الجمعية، وأهدافها الرامية إلى تحديث وتطوير العمل الدرامي التلفزي، وإذكاء روح المنافسة بين الإبداعات الدرامية الوطنية والدولية.

وستقام هذه التظاهرة، بالمركز الثقافي محمد المنوني، وأيضا بساحة لاكورا لاول مرة قصد الانفتاح على الفضاءات الخارجية، كما ستنقل مراسيم حفلي الافتتاح والاختتام عبر صفحة المهرجان على الفيسبوك festival Meknès de la fiction tv.

وبالمناسبة وفي إطار ثقافة الاعتراف والتقدير، التي دأب عليها المهرجان، ستشهد الدورة تكريم، شخصيتين فنيتين مرموقتين على الصعيد الوطني بصمتا الدراما المغربية والدولية بإبداعات راسخة في ذاكرتنا الجمعية.

كما ستتميز الفعاليات بمشاركة 9 أفلام تلفزية و8 مسلسلات من انتاج القنوات الوطنية الأولى، الثانية، الحسانية والامازيغية التي سيتم الاحتفاء بانتاجاتها المميزة هذه السنة، وكلها أعمال درامية جديدة تعالج مختلف  القضايا الاجتماعية الراهنة، حيث تتبارى على جوائز المهران تحت إشراف لجنتي تحكيم، واحدة للأفلام، والأخرى للمسلسلات.

وسيتم تقديم هذه المنتوجات الفنية الوطنية إلى جمهور العاصمة الإسماعيلية، وضيوف المهرجان، وكذا من خلال المنصة الرقمية الخاصة بالمهرجان، فضلا عن تنظيم لقاءات مع أطقم المسلسلات المشاركة التي حققت نسبة مشاهدة عالية، وندوة فكرية يشارك فيها عدد مهم من الأكاديميين والخبراء والمهنيين.

وتروم هذه التظاهرة الوطنية والدولية، إلى تكريس البعد الثقافي والفني، وتعزيز مزيد من الحوار والتواصل وتبادل التجارب والخبرات، والانفتاح على مختلف التجارب الدولية الرائدة، إضافة إلى خلق رواج اقتصادي واجتماعي وسياحي، والمساهمة في الإشعاع والتنمية.(النهاية) م ص

Related posts