أقلام واراء
نظم مختبر دراسات الفكر والمجتمع بشراكة مع المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي يوم الأربعاء 10ماي على الساعة العاشرة صباحا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة ندوة دولية في موضوع: ” رؤية العالم حضور وممارسات في الفكر والعلم والتعليم ” تحت إشراف الخبير الدولي الأستاذ الدكتور فتحي حسن ملكاوي والمستشار الأكاديمي للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، والوزير المنتدب في التعليم العالي سابقا الأستاذ الدكتور خالد الصمدي.واستهلت الندوة بكلمة:
ـ الدكتور عبد المجيد بوشبكة مدير مختبر دراسات الفكر والمجتمع رحب فيها بالمحاضرين والمتابعين ، وذكر مقاصد اللقاء وأهدافه الرامية إلى خلق جسور التوصل الفكري بين الباحثين والمفكرين، وتعميق البحث العلمي وتكوين الطلبة الباحثين في مختلف المجالات الفكرية .
ــ وكلمة ضيف الشرف فتحي حسن ملكاوي عبرمن خلالها عن شكره للجامعة المستضيفة، وتشجيعه للبحث العلمي، وقدم سياق مدخلات رؤيته ومخرجاتها ، وذكر أهمية رؤية العالم في مادة التفكير البشري، باعتباره عنصرا مهما في في التصورات الذهنية والإيمان الديني، وما له من تجليات عملية في السلوك البشري، ودعا من خلالها إلى توجيه الوعي الفكري بحالة العالم المعاصر لمواجهة التحديات المختلفة.
ـ وكلمة الدكتور خالد الصمدي مدير المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، ووزير منتدب سابق في التعليم العالي، الذي نوه باللقاء العلمي، وذكر أنه تجسيد عملي للاتفاقية التي وقعها مختبر دراسة الفكر والمجتمع يوم السبت 10 أبريل2021، أثناء أشغال الندوة العلمية: “منظومة القيم الكونية في القرآن الكريم وتطبيقاتها في تطوير المنهجية المعرفية الإسلامية” والتي أطرها فضيلته نفسه بجامعة شعيب الدكالي. وعبر عن استعداده للتعاون مع الباحثين في مجال تحصيل البحث العلمي الأكاديمي الذي يساهم في استقرار البلاد والأمة.
وقدم الأساتذة والباحثون قراءات علمية في مشروع الأستاذ حول “مفهوم رؤية العالم حضور وممارسات في الفكر والعلم والتعليم”، وهي :
ـ ” مركزية العلم في رؤية العالم ” من تقديم أستاذ التعليم العالي الدكتور محمد موهوب
ـ ” دور رؤية العالم الإسلامية مدخل لتحقيق الشهود الحضاري” من إعداد: الدكتور عبد الله الزاكي؛ أصل من خلال ورقته العلمية مفهوم الشهود الحضاري، وعرض مفهوم رؤية العالم عند فتحي حسن ملكاوي، وكشف أثر رؤية العالم في نهضة الأمة في الماضي، وبين مدخل استئناف الشهود الحضاري انطلاقا من رؤية العالم الإسلامية .
ــ “تجليات رؤية العالم في مجال التربية والتعليم” من إعداد الدكتور الشرقي قصاب،
تناول الباحث في قراءته المنهجية التأصيلية لمصطلح “رؤية العالم” بتتبع دلالة المصطلح اللغوية والشرعية والتاريخية، وتجليات رؤية العالم في مجال التعليم، ومعالم مقاربة تدريس رؤية العالم في مختلف المجالات العلمية.
ثم ختمت أشغال الندوة بمناقشات علمية وكلمة تعقيبية لفضيلة الدكتور فتحي حسن ملكاوي .
بقلم الباحثة سعيدة ازكاغن