عبد الرحيم رضواني.. فنان متعدد المواهب من وادي زم يحلم بالعالمية

عبد الرحيم رضواني.. فنان متعدد المواهب من وادي زم يحلم بالعالمية

اقلام واراء

 

 

يعتبر الفنان عبد الرحيم رضواني الملقب بlmomatil، من الفنانين الشباب الواعدين ابن مدينة وادي زم، حيث شارك في عدة مناسبات وتظاهرات، مؤكدا على علو كعبه في مجال أحبه منذ نعومة أظافره.

وكان الفنان رضواني، قد وقع على مشاركة وازنة، إلى جانب كل من الفنان عمار البوراوي، والمهدي كريم الدين، في الدورة الأولى للأيام التربوية والفنية، التي شهدتها، مدرسة عبد الخالق الطريس بجماعة الغربية إقليم سيدي بنور، خلال شهر مارس الماضي،  سواء من حيث فقرات تنشيط التلاميذ أو فقرة رسم الجدرايات وغيرها.

عبد الرحيم رضواني، الذي يستعد لإطلاق عمل فكاهي جديد عبارة عن ” والمان شو”، وفيلم ورائي قصير، هو فنان كوميدي، ممثل، ومخرج أفلام، وفنان تشكيلي، فنان متعدد المواهب، شارك مهرجانات ومسابقات للكوميديا، لعل من أبرزها برنامج المواهب “سطانداب”.

عن بدايته الفنية، يؤكد الفنان رضواني في تصريح بالمناسبة، انه بدأ في ممارسة الكوميديا من الصغر، حيث موهبته يتقاسمها مع عائلته، فكانت أمه هي الحافز الذي دفعه الى السير قدما إلى الامام، فضلا عن أصدقائه في الدراسة بحكم انه الشخص الوحيد الذي كان يضحكهم.

اما عن تجربته الفنية ـ فيضيف ـ بانها تحاول ان تكون مختلفة وخصبة، وذلك من خلال التنسيق والمزج بين التشخيص والفن المادي، والتشكيلي والرسم، وثقافة الصورة السينمائية، حتى تكون له ثقافة فنية متعددة وكافية لفهم العالم والموجودات.

 

ولفت إلى انه قام بإخراج العديد من الأفلام السينمائية القصيرة، منها فيلم (الوحيد) الذي يعالج قصة الاكتئاب، والذي حصل على الرتبة الثانية في مسابقة الأفلام بإحدى المهرجانات، التي عقدم مؤخرا في المملكة العربية السعودية. كما ادى أدوارا مهمة لاقت استحسان الجمهور في عدة مسرحيات، منها العرض المسرحي الفردي (تفكير).

الفنان رضواني، فنان لا ينام، نشيط كنحلة، حاصل على عدة جوائز داخل وخارج المغرب، في مجال الفن التشكيلي، وذلك من خلال مشاركته في معارض كثيرة حضوريا وعن بعد. ويتطلع الآن إلى مستقبل واعد من خلال مشاركات قادمة سواء على مستوى التنشيط او المسرح، او الرسم، او إخراج افلام قصيرة، تعالج مواضيع ترتبط بالمجتمع والإنسان والواقع المعيش.

مصطفى الصوفي

Related posts