مديرية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة المضيق الفنيدق .
” الرياضة المدنية تجد ضالتها بالمديرية
برجوع الرياضة المدنية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عرفت هذه الأخيرة طفرة نوعية في كل الرياضات سواء جماعية او فردية خلال الشهور الأخيرة وقد وقف كل المتتبعون على صحوة هذه الرياضة في كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة والسباقات على الطريق . انخراط العالم القروي في نشر ثقافة الرياضات الجماعية و كرة القدم بتعاون مع المديرية جعل العديد من الجماعات عبر تراب العمالة تنخرط في تنظيم الدوريات عبر كل المراكز الحضرية و القروية وحتى الدواوير التابعة للجامعات القروية بحيث وصل عدد الدوريات في كرة القدم لوحدها الى 11 دوري خلال شهر رمضان الابرك وقد نذكر بعضها كمركز جماعة بليونش مركز جماعة عليين ومن الدواوير النشيطة دوار تاشتة دوار الكوف دوار بلوازن دوريات بالمدن الثلاث بالقاعات المغطاة المفتوحة في وجه الكل سواء دوريات الأحياء او دوريات المصالح نجد مدينة المضيق ومدينة الفنيدق ومدينة مرتيل تسيرعلى نفس الركب وبنفس الحماس بحيث يتواجد بها أحسن الدوريات على صعيد الجهة بشهادة المختصين استثتاء هذه السنة نجد انخراط تخصص رياضات جماعية اخرى كدوريات كرة السلة و الطائرة بملا عب المؤسسات التعليمية . تعامل المديرية مع ما يزيد على 100 جمعية رياضية عبر تراب عمالة المضيق الفنيدق يفسر شيئ واحد أن أبواب المديرية أصبحت مشرعة أمام كل الفعاليات لإيجادها الطريقة المثلى و الناجعة بل التواصل المستمر مع كل مسؤولي المرافق الرياضية من المدن الثلاث سواء القاعات الرياضية او المسابح التي هي على مشارف إكمال إجراءات الفتح او ملاعب القرب أو حتى انخراط المديرية في إيجاد السبل الممكنة في استكمال ملعب مرتيل لكرة القدم الذي سيعرف النور قريبا بتعاون بين السلطات الإقليمية و القطاع الرياضي بالمديرية .
سر نجاح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومديرية المضيق الفنيدق في وضع قطار تنمية الرياضة المدنية سر ذالك وجود الموارد البشرية اللازمة و الاطر الرياضية الكفأة و خزان الطاقات والمواهب اللازمة و نجاح هذا المشروع في الابتعاد بشكل تام عن البروقراطية وتعقيدات زمن المساطر المعقدة وعرقلة مشروع رياضة ودراسة الذي كان من الاسباب المباشرة في فرملتة الى حد ما المشروع الذي جاء بناء على توجيهات الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله . نجاح الرياضة المدنية بالمديرية وانخراط كل الجمعيات في تنفيذ برامجها جاء بناء على التواصل الدائم للمسؤول الأول على المديرية الى جانب شركاء العمل و كل الفعاليات الرياضية النشيطة والتي تحمل مشاريع عمل قابلة للتنفيذ فأصبح الكل يتفائل خيرا بهذه المرحلة وهذه الهيكلة و بتواجد كفاءات لا تعرف سوى تلبية مطالب الجمعيات الرياضية لتنشيط كل الرياضات بل حتى الرياضات الصعبة التنزيل والتي تحتاج إلى تموين ووسائل الدعم قصد انطلاقتها .
مديرية المضيق الفنيدق أصبحت اسما لامعا على الساحة الرياضية من خلال المجهود التي يبذل لإيجاد كل الحلول الممكنة لوضع قطار تنمية الرياضة المدنية وحتى الرياضة المدرسية المزود الرئيسي للرياضة المغربية على ضوء ما تعرفه وخاصة كرة القدم من إشعاع على الصعيد العالمي بمشاركة الفريق الوطني في كأس العالم ودخولنا عهدا جديدا و قائمة الكبار
تحية وطنية لكل المشرفين على القطاع الرياضي بهذه المديرية لما تعرفه من إشعاع وتطور وتنمية مما يفسر قدوم العديد من الجمعيات ذات الصيت الوطني والدولي لتنظيم ملتقياتها بتراب عمالة المضيق الفنيدق تحت إشراف قطاع وصي يشتغل بكل نكران للذات قلما تجدها في مديريات أخرى
