جهوي وجماعات/تربية وتعليم
بني ملال ـ 20 ـ 5 ـ (اج) ـ ـ ـ بلغ عدد أطفال الوسط القروي والمناطق الجبلية، بإقليم بني ملال، الذين استفادوا من خدمات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ضمن برنامج التعليم الاولي، خلال العام الماضي 730 طفل وطفلة.
وقدرت تكاليف هذا المشروع التربوي الهام، الذي انخرطت فيه مختلف الأطر التعليمية والشركاء المعنيين، 12 مليون درهم، ضمن برنامج شامل وواعد تم فيه انجاز 31 قسم للتعليم الاولي بالإقليم.
جاء ذلك خلال لقاء تواصلي ترأسه والي جهة بني ملال خنيفرة عامل إقليم بني ملال، الخطيب الهبيل، مستعرضا فيه فيضا من إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من اجل محاربة الفقرة والهشاشة الاجتماعية سنة 2005.
كما تم خلال اللقاء، الذي نظم احتفاء بالذكرى 16 للمبادرة الوطنية الكشف عن افتتاح 43 قسم للتعليم الأولي بإقليم بني ملال، خلال سنتي 2019 و 2020، استفاد منها أزيد من 1100 طفل وطفلة، فضلا عن برمجة 28 وحدة للتعليم الأولي برسم السنة الجارية.
وتم أيضا في اطار محاربة الانقطاع عن الدراسة، ودعم الاسر الفقيرة، شراء حافلات للنقل المدرسي، خلال عامين 2019 و 2020، استفاد منها ازيد من 650 تلميذ وتلميذة، إضافة الى احداث عدد من دور الطالب والطالبة.
كما ساهمت المبادرة في تمويل المبادرة الملكية (مليون محفظة) بقيمة قاربت 13 مليون ذرهم، استفاد منها ازيد من 80 ألف تلميذ تلميذة في الابتدائي والاعدادي خلال الموسم الدراسي السابق.
وتم خلال اللقاء، الذي عقد تحت شعار “كوفيد 19 والتعليم: الحصيلة والآفاق، تحصين المكتسبات”، الوقوف على جملة من المكتسبات، والإنجازات، التي حققتها وساهمت فيها المبادرة، كورش تنموي كبير، يشمل مختلف المجالات التربوية والاجتماعية وغيرهما، كهدف اسمى لتحسين الوضع الاجتماعي للأسر المعوزة، وجعل التعليم كإحدى الأوليات، لبناء جيل جديد قادر على خلق التميز والنجاح.(النهاية) م ص