الرباط ـ 16 ـ 2 ـ 2023 ـ (اج) ـ ـ ـ خلق تقرير رياضي، أنجزته القناة الأولى يوم الأحد الأخير، صدمة قوية في نفوس عدد من المشاهدين والمتتبعين والمهتمين بعالم سباق السيارات في المغرب، بعد عرض أخطاء في أسماء اعضاء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات.
ومن هذه الأخطاء، التي اعتبرها متتبعون، غير منطقية او مقصودة، تقديم صورة مع اسم النائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهي صفة غير موجودة في القانون الأساسي للجامعة، وتلك طامة كبرى.
هذا الخطأ، سبق وان تطرقت أليه وسائل إعلامية في الاونة الاخيرة، بكثير من الاستغراب، والسؤال عن مغزى هذه الأخطاء، من القناة ومعد التقرير، الذي من الواجب عليه التحري عن الأسماء والصفات جيدا قبل كتابتها وعرضها على المشاهد، وهي عملية تفتقد للاحترافية، وذلك حين تقديم صفة المعني بالأمر كرئيس منتدب للجامعة، وهي صفة غير موجودة.
أخطاء معد التقرير وفريقه، تجاوزت صفات غير موجودة في القانون الأساسي للجامعة، بل تعدت إلى تقديم النائب الأول للرئيس عبد الرحيم عبدان، بصفته الرئيس الفعلي للجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، وهو امر مبالغ فيه غير مفهوم فمن يتحمل المسؤولية إذن؟.
أمام هذه الصفات والاخطاء، استغرب المتتبعون لذلك، وتساءلوا هل عقدت الجامعة جمعها العام، ووزعت المهام، وانتخاب رئيس ومكتب جديد، دون علم احد؟، ام أن القناة اجتهدت ووضعت نفسها محط سخرية وإحراج كبير، وأن الأمر مجرد خطا تقني، والجمع العام لم ينعقد بعد وانه أصبح قاب قوسين او ادنى؟.
وتساءل العديد من المتتبعين، حول فحوى هذه الخرجات، هل هي حملة انتخابية سابقة لأوانها قبل انعقاد الجمع العام، وتهييء بعض الوجوه لمناصب جديدة، ومنها الرئيس القادم، ام أن الامر يتعلق بأخطاء تقنية باهتة ومتكررة، وهو ما يدعو الى تصحيحيه.
واضافوا هل الرئيس الحالي يوسف زاهيدي يدرك ما حصل ويحصل، وسلبيات وتداعيات ما تضمنه التقرير الأخير مع الاسماء والصفات؟، ما يستدعي كشف النقاب عن هذه الخرجات وتوضيحها للمشاهدين والمتتبعين، حتى لا تكبر كرة الثلج وتتحول الى كرة حارقة، وتتناسل الزوبعة، وتفضي إلى ما لا تحمد عقباه.(النهاية) ت ح
