الحملات التحسيسية “لا للمخدرات” تحط الرحال بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة
يواصل منتدى الآفاق للثقافة والتنمية مسيرته التوعوية بخريبكة ضمن فعاليات الدورة الثالثة للحملات التحسيسية “لا للمخدرات”، حيث نظم المنتدى ندوة علمية صبيحة يوم الخميس 08 دجنبر الجاري، بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة، ضمن محطة أخرى من الحملات التحسيسية ضد آفة الإدمان على المخدرات، المنظمة هذه السنة تحت شعار “روعة الحياة لا تفسدها بالمخدرات”، والتي جابت العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة خلال الأسابيع الماضية وتستمر فعالياتها إلى غاية متم هذه السنة.
وافتتحت هذه الندوة الصباحية بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور أحد الطلبة المهندسين بالمدرسة، ثم تحية العلم، لتنطلق بعدها أشغال الندوة بكلمة ترحيبية من السيدة ياسمين الحاج رئيسة منتدى الأفاق للثقافة والتنمية، وكلمة للسيد محمد سجيع الدين مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة الذي رحب بالضيوف الكرام ونوه بأهمية مثل هذه المبادرات الجمعوية التي تلج المؤسسات التعليمية بهدف التوعية والتحسيس، ثم كلمة السيد مولاي الصادق القادري نائب مدير المدرسة الذي تحدث عن الظاهرة ومدى فعالية المقاربة التربوية وضرورتها في وقاية الفرد والمجتمع من الوقوع في براثن الإدمان بكافة أنواعه.
وشهد مدرج المدرسة خلال هذه الندوة العلمية مداخلات قيمة ونقاشات جدية حول آفة الإدمان على المخدرات، ابتدأتها السيدة صباح السقاط عن المجلس العلمي المحلي بموعظة جامعة تحذر من هذه الآفة، ثم مداخلة السيد منير العمراني من المديرية الإقليمية لوزارة الصحة، والسيد عبد الحق الأزهر المنسق المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومراسل جريدة لوبينيون، والأستاذ عبد الصمد خشيع المحامي بهيئة خريبكة، ومداخلة العميد حكيمة عدناني ممثلة الأمن الوطني والتي أصبحت وجها معروفا بالمؤسسات التعليمية من خلال مشاركتها الفعالة في هذه الحملات التحسيسية، واختتمت مداخلات هذه الندوة بعرض ومناقشة فيديو “أنمي” إبداعي يشرح ظاهرة الإدمان ضمن مداخلة الشاب المهدي المودني عن جمعية أكت فوركومينيتي خريبكة.
وبعد أن أدلى كل المتدخلين في هذه الندوة العلمية بدلوه، كل واحد حسب تخصصه ومقاربته الوقائية أو العلاجية أوالزجرية، جاء دور طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة ليقولوا كلمتهم، فكانت مداخلاتهم جريئة وصريحة وواقعية لحد بعيد، وكلها كانت تؤكد على خطورة ظاهرة الإدمان على المخدرات على الفرد وعلى المجتمع، وتدعو لوجوب تكثيف الجهود لمحاربة هذه الآفة.