الفنان “بيبو” يقود بنجاح أزيد 25 ألف طفل بطنجة احتفالا بعيد المسيرة الخضراء
طنجة من المصطفى الصوفي- 8- 11- 2022-(اج)- – – شهدت مدينة طنجة، يوم الأحد الأخير، بفضاء الملعب الكبير، تنظيم حفل فني ضخم، نشطه باحترافية عالية، الفنان سعيد جعراني، الملقب ب” سعيد بيبو”، وذلك بمناسبة الذكرى ال 47 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة.
وحج الى فضاء هذه الاحتفالية الكبيرة، وهي من فكرة وإعداد وتقديم ” بيبو” المنشط الوطني لبرنامج أطفال على البال للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية “الأولى”، تحت شعار”المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها” ازيد من 25 الف طفل وطفلة، رفقة ذويهم وابائهم واولياء امورهم بفرحة عارمة.
وشكل فضاء الملعب الكبير، لحظة وطنية غالية، وكرنفالا للفرح والوطنية غير مسبوق للأجيال المقبلة، وهم يرددون اغنية صوت الحسن ينادي، ويتغنون بالروح الوطنية، وبصوت واحد “المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها”.
وعاش اجيال المستقبل، في هذه الاحتفالية المبهرة، والتي نظمت بدعم من وزارة الداخلية ووزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وبشراكة مع الشركة الوطنية لإعداد وتدبير الملاعب الوطنية، اجواء وطنية وحماسية رائعة، وهم يتفاعلون مع الفنان” بيبو”، ويرددون النشيد الوطني، والأغاني الوطنية الخالدة، التي تخلد الاحتفاء بعيد المسيرة الخضراء.
بالمناسبة اعرب الفنان ” بيبو” في تصريح للصحافة، عن سعادته الكبيرة بنجاح فعاليات النسخة الثالثة للحفل الوطني الكبير، وبالأجواء الممتعة والباهرة التي مرت فيها الاحتفالية سواء على مستوى التنظيم، او على مستوى الحضور الوازن، او تفاعل سكان مدينة طنجة مع هذا الحفل الفريد من نوعه.
واكد على ان هذا الحفل الكبير، ابرز بشكل قوي، القيمة الكبيرة التي تحضى بها القضية الوطنية، الا وهي قضية الصحراء المغربية، في نفوس الاطفال الصغار، كما يشكل منصة فنية للتعريف بها من جديد، وترسيخها في نفوسهم وعقولهم، ومحطة تاريخية للتأكيد على حكمة المبادرة الملكية المغربية للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وهي المبادرة التي ايدها العالم بشكل واسع لانهاء الصراع المفتعل في الاقاليم الصحراوية المغربية.
واشار”بيبو”، الذي نوه بكل من ساهم من قريب او بعيد في كسب رهان هذه الدورة، وانجاحها، الى ان الحفل الفني الكبير عرف عدة فقرات تنشيطية وترفيهية، خلقت السعادة والفرح لدى الاطفال، محورها المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، اضافة الى لوحات غنائية وطنية متنوعة، واخرى تساند المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كاس العالم 2022، وكلها فقرات تلتقي حول حب الوطن من طنجة الى الكويرة.(النهاية).
