عزوز بوجميد: برمجة ثقافية خصبة ومهمة من أجل تكريس البعد التنموي ببني ملال

عزوز بوجميد: برمجة ثقافية خصبة ومهمة من أجل تكريس البعد التنموي ببني ملال

ثقافة وفنون/جهوي

عروض مسرحية وأمسية شعرية وسهرات في الهواء الطلق

عزوز بوجميد: برمجة ثقافية خصبة ومهمة من أجل تكريس البعد التنموي ببني ملال

 

بني ملال ـ 2 ـ 11 ـ 2022 ـ من المصطفى الصوفي ـ (اج) ـ ـ ـ تتواصل اليوم بمزيد من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، فعاليات الأيام الثقافية والفنية والرياضية لبني ملال، والتي انطلقت الثلاثاء تحت إشراف ولاية جهة بني ملال- خنيفرة، تحت شعار “الثقافة في خدمة التنمية”، وحتى الثامن من الشهر الجاري.

وقال المدير الجهوي للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة السيد عزوز بوجميد في تصريح خلال استهلال الدورة، أن هذه الأخيرة انطلقت بافتتاح المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، من قبل الكاتب العام للولاية، والوفد الرسمي المرافق له، مبرزا ان هذا المعرض، يضم منتجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المحلية، بمشاركة أزيد من 120 عارض من مختلف مناطق الجهة، وبعض الضيوف من العيون ووجدة والسينغال.

واكد السيد بوجميد ان الهدف من هذا المعرض، هو إبراز القيمة الفنية والابداعية، للصانع التقليدي، وتنوع المنتجات الفنية، المرتبطة بالصناعات التقليدية بشكل، موضحا أن التظاهرة ستعرف في برمجتها العامة، عدة أنشطة ثقافية ورياضية، أبرزها سباق مدار عين اسردون  للنساء، ورياضات أخرى مرتبطة بالمدرسة، فضلا عن عدة اخرى منها انشطة للفنون التشكيلية وغيرها.

كما شدد على البرمجة الثقافية والفنية الغنية والمهمة، للمديرية الجهوية للثقافة، في هذه التظاهرة المتنوعة، والتي تتوزع بين تنظيم السهرات في الهواء الطلق، لعدة فرق فنية، ومجموعة من العروض المسرحية التي تقدم بدار الثقافة بني ملال، وعرض مسرح الشارع قي ساحة قصر عين اسردون وأمسية شعرية وزجلية، وانشطة اخرى ترفيهية وفنية للاطفال، يقدمها فضاء سكومة لمحترفي التنشيط الفني والثقافي.

وفي الشق الثقافي، يلتقي الجمهور يوم الجمعة في العاشرة صباحا، مع عرض تربوي لفرقة ناس الكوميديا بدار الثقافة، وفي الرابعة زوالا، بدار الثقافة ايضا سيتم تقديم عرض تربوي ترفيهي للأطفال ينشطة هشام سكومة، فضلا عن عرض تراثي يقدم في الخامسة مساء  بقصر عين اسردون.

كما أشار السيد بوجميد إلى إن مختلف الأنشطة الثقافية والفنية، والأنشطة الأخرى، ضمن هذه التظاهرة الكبيرة، تراهن على تكريس البعد التنموي في الإقليم، وجعل الثقافة محركا أساسيا في التنمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

Related posts