الشاعرة سعاد خزرون الحرف الذي يولد الكلمة، والكلمة التي تولد القصيدة
محمد سعيد الأندلسي
بحثت عنها في كل مكان، في الركن البعيد الهادىء، في تفاصيل الشعر والنثر، في كل مساحات الكتابة، في اروقة السنوات الأخيرة، لها حروف كأنها تكتب من ضوء القمر، انها حقا رائعة من روائع الزمن الجميل، زمن الحرية، زمن يعيد للذاكرة تفاصيلها.
من المغرب الذي يحتفي بكل الثورات العربية احتفاءاً يليق بها، وكأن الوجد العربي انصهر بساحاته وشوارعه، ليطلق من هناك كوكباً درياً اسمه سعاد خزرون،
الشاعرة سعاد خزرون
– من مواليد مدينة تطوان, نمت وترعرعت في مدينة الرباط, نشأت في بيت يهتم بالثقافة والفنون.
– عملت موظفة مسؤولة في شركة أمانديس بتطوان.
– برزت موهبتها الأدبية في سن مبكر، فكانت تكتب الأشعار لتعبر عن ذاتها ومكنونات قلبها ووعيها.
– فاعلة جمعوية، شاركت في أمسيات شعرية في عدة مدن مغربية و عربية، وساهمت في عدد من الندوات وحفلات تقديم وتوقيع إصدارات أدبية مختلفة.
– تم تكريمها في عدة مناسبات.
– تم اختيارها عضوة في اللجنة الرباعية المكلفة بتنظيم احتفالية الوفاء الكبرى بتطوان سنة 2019.
– صدر لها ديوان شعر عن مؤسسة النشر ومضة بطنجة، بعنوان “ذاكرة قلب” سنة 2019.
انها صانعة الحلم في بلد متعدد اللهجات، شاعرة من واقع مرير، لكنها تصر على أن يكون هذا الواقع مزدهرا ينبض بلحظات الفرح بدلا من البؤس والشقاء، ترى الأمور بعين الواثقة من نفسها، وهي كذلك.
اليوم وانا اغوص ببحر سعاد خزرون اردت ان القي الضوء على بعض ابداعاتها الشعرية تلك التي جعلت من الحرف كلمة ومن الكلمة جملة ومن الجملة سطراً، ومن السطر بيتاً، ومن البيت قصيدة.