جمعية ألوان بوادي زم تنهي بنجاح المرحلة الأولى مشروع الزخرفة الصناعية

جمعية ألوان بوادي زم تنهي بنجاح المرحلة الأولى مشروع الزخرفة الصناعية

 

ورشات تكوينية رائدة يدعمها برنامج ” اكت فور كومينوتي” خريبكة

جمعية ألوان بوادي زم تنهي بنجاح المرحلة الأولى مشروع الزخرفة الصناعية

 

وادي زم ـ 2 ـ 8 ـ (اج) ـ ـ ـ أنهت جمعية ألوان للفنون التشكيلية بوادي زم، نهاية شهر يوليوز الماضي، وبمناسبة عيد العرش المجيد، مرحلتها الأولى بنجاح والخاصة بورشاتها التكوينية فيس مجال “الزخرفة الصناعية”.

وتندرج هذه المبادرة الفنية المتميزة، التي استحسنها المتتبعون والمهتمون بالحقل الفني والتشكيلي، في إطار مشروع البرنامج السوسيو ثقافي بالإقليم، والمتعاقد مع الجمعيات، المدعم من قبل “أكت فور كومينوتي” خريبكة.

وخصت المرحلة الأولى من المشروع، والتي همت فن الزخرفة والأسقف المعلقة شهري يونيو ويوليوز، واستفاد منها 14 فردا ذكورا وإناثا، وذلك بالمركز الاجتماعي للقرب بوادي زم، حيث ستستأنف المرحلتين المقبلتين بدء من شهر شتنبر والى غاية شهر دجنبر 2022.

هذه الورشات التكوينية في فن الزخرفة والأسقف المعلقة، تقام من مارس إلى شتنبر 2022 لفائدة الإناث والذكور البالغين من العمر 17 سنة على الأقل من الفنانين التشكيليين الحرفيين في ميدان الصباغة والكهرباء والبناء.

وتهدف الجمعية من خلال هذه الورشات إلى تكوين الحرفي الفنان في الأعمال الزخرفية، التي تنبني على عدة قواعد وأسس بهدف التزيين والتجميل، ومنح المعمار فنيته وجماليته، فضلا عن دعم القدرات وصقل المواهب، وفتح افاق واعدة في سوق الشغل.

ويسهر على هذه الورشات، اختصاصيون في مجال الزخرفة الصناعية الذين سيؤطرون ورشات فن الأسقف والأرضيات ذات الأبعاد الثلاثية (3 D  ) والأسقف المزخرفة بالصباغة على الخشب(فن تزواقت) والزجاج المزخرف.

كما يتكون مشروع “الزخرفة الصناعية” لجمعية ألوان، من برنامج فني احترافي، يضم ورشات وتكاوين ومعارض لإبداعات المستفيدين، وستحتضنه فضاءات وادي زم، وهي السجن المحلي، ودار الشباب 20 غشت، دار المواطن.

بالمناسبة اعرب رئيس الجمعية والمشرف العام على البرنامج الفنان محمد المشرفي، عن ارتياحه للأجواء التي مرت فيها المرحلة الاولى، والتي استحسنها المستفيدون، منوها بجهود اطر ” اكت فور”، على دوره الكبير في إنجاح هذا المشروع.

وتعتبر جمعية الوان من الجميعات النشيطة والرائدة على المستوى الفن التشكيلي في الاقليم والجهة، سواء من حيث أنشطتها، ومشاركاتها في العديد من التظاهرات، او من حيث المعارض التي تنظمها، فضلا عن دورها الكبير في احتضان الكثير من التجارب، ما يستدعي من الجهات المسؤولة توفير مزيد من الإمكانيات المادية واللوجستيكية، حتى تحقق رهاناتها المستقبلية، في جعل الفنون التشكيلية مساهما حقيقيا في التنمية الشاملة.(النهاية) م ص

Related posts