المضيق على موعد مع مشاريع جديدة ورئيس الجماعة يكشف عن التفاصيل
كشف عبد الواحد الشاعر رئيس جماعة المضيق، عن المشاريع العديدة التي سترى النور في المدينة الساحلية المتميزة بكونها مزارا صيفيا خلال العطلة إضافة إلى كونها مدينة توفر لساكنتها ما يجعلها مدينة التميز.
وفي تصريح للسيد عبد الواحد الشاعر، أفاد بأن هناك العديد من المشاريع التنموية التي سترى النور قريبا في المضيق.
وأبرز الشاعر، أن هذه المشاريع تدخل في إطار العناية الملكية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للجماعات الترابية.
وأشار رئيس جماعة المضيق، إلى أن جلالة الملك بعنايته السامية يولي أهمية قصوى للدور الجوهري التي تقوم به الجماعات المحلية بمختلف مستوياتها.
وذكر الشاعر، أن التوجيهات الملكية السامية كان من نتائجها مضاعفة جهود بعض الجماعات المحلية والتي تحاول أستباق الزمن من خلال تحقيق برامج تنموية واعدة الاشتغال على خلق مشاريع منها ما تم إنجازه ومنها ما هو في طور الإنجاز، وكلها ذات بعد اجتماعي يستجيب لحاجيات ومتطلبات الساكنة.
وأضاف السيد عبد الواحد الشاعر بفخر، ان مدينة المضيق عليها أن تكون في مستوى تطلعات الساكنة، كما انها يجب ان تكون في مستوى التوجيهات الملكية السامية، فهي العاصمة الصيفية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي التفاصيل، أكد الشاعر، أن جماعة المضيق عرفت تغيرا كبيرا على جميع المستويات سواء عمرانيا او اقتصاديا واجتماعيا.
وبالحديث عن المشاريع التي سترى النور قريبا في المضيق، أفاد الشاعر بأن الأمر يتعلق بالقطاع السياحي وقطاع الصحة أيضا وعدد من القطاعات الأخرى ذات الأهمية القصوى.
ومن بين تلك المشاريع التي كشف عنها الشاعر، المركز الصحي الجديد لحي بوزغلال، والمركز الخاص بتصفية الكلي، ومركز معالجة السكري والمركز الخاص بالإدمان.
وتبقى باقي المشاريع التي سترى النور قريبا، العائد الأساس منها ستستفيد منه الساكنة، وشدد الشاعر على أهمية المرافق الصحية التي تساهم في توفير العلاج للمواطنين.