تربية وتعليم/إعاقة/ندوة
خريبكة ـ 6 ـ 5 ـ (اج) ـ ـ ـ اختارت الندوة العلمية “نحو تربية دامجة، منصفة وناجعة، قضايا وآفاق”، التي نظمتها امس المديرية الاقليمية للتربية الوطنية ومركز الدراسات والأبحاث في التربية والتكوين شعار” لن نترك أي طفل خلفنا”
هذه الندوة التي عقت بقاعة الاجتماعات بالمركب التربوي لمديرية إقليم خريبكة جاءت في سياق تجسيد التوجيهات الملكية السامية الداعية الى تحقيق تكافئ الفرص والادماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية و في جهود التنمية المجتمعية؛ وكذلك تنزيلا لمقتضيات القانون الاطار 51.17 وخاصة المشروع الرابع منه و الذي يهدف الى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.
وتمحورت الندوة التي أعطى انطلاقتها المدير الإقليمي، حول قضايا عدة منة خلال عدة مداخلات ابرزها التربية الدامجة بين التأصيل العلمي و التنصيص القانوني للدكتور عبد الرزاق الفراوزي، وأثر الإصابة بالتوحد على الاكتساب اللغوي عند الطفل للأستاذ محمد التاقي.
كما تدخل كل من الدكتورين المصطفى بوهريم، ولحسن الصديق في محور التربية الدامجة، مسار مفهوم الإعاقة الذهنية، من التحديد الطبي الى التحديد السوسيولوجي، فضلا عن مشروع المؤسسة الدامج وآليات تفعيل التربية الدامجة للأستاذ عبد الله لكنافدي، وتعليم رقمي دامج للأطفال في وضعية خاصة، اضطراب طيف التوحد أنموذجت للأستاذ السعيد فرود
كما سعت النقاشات في اللقاء الذي توج بتوقيع اتفاقية بين المديرية والمركز، مختلف الإشكالات في الموضوع من خلال خلق فضاء للتفكير في تحديات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ( ذهنية، نطقية، حركية …) و البحث عن سبل العمل من أجل تعليم دامج.(النهاية) م ص