قضايا واحداث/ثقافة وفنون
الرباط ـ 24 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ اعتبر المكتب النقابي المحلي لقطاع الثقافة بمكناس، المنضوي تحت لواء النقابة الديمقراطية لقطاع الثقافة بمكناس، الحادث الذي تعرضت له عضوة المكتب المحلي الموظفة (س ـ ب) مع المدير الإقليمي للثقافة يوم الاربعاء 15 يونيو 2022 سابقة لم تحصل منذ إحداث المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس.
واعرب المكتب العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال اجتماع عقده مؤخرا لتدارس ما وقع للضحية، والذي استدعى نقلها الى مستشفى محمد الخامس عبر سيارة اسعاف، من مقر المديرية عن أسفه الشديد لما حصل، معبرا عن تضامه اللامشروط مع الموظفة.
وكشف المكتب النقابي في بلاغ له صدر بالمناسبة، وتوصلت (العين بريس) بنسخة منه ان الموظفة تعرضت للتعنيف اللفظي والمعنوي من طرف مديرها الاقليمي، موضحا ان الضحية قضت 31 سنة في العمل بقطاع الثقافة، ويشهد لها الجميع بالكفاءة وحسن السلوك واحترامها لجميع الموظفين والمسؤولين.
واضاف البلاغ ان حالة الاحتقان التي تعرفها المديرية منذ ثلاث سنوات، سببها تصرفات المدير الاقليمي، والتي تم وصفها ب “اللامسؤولة والخارجة عن الضوابط الإدارية في تعامله مع الموظفين، مما اثر على الجو العام للعمل، والذي اصبح يسوده الاحتقان والتوتر”.
وجاء في البلاغ ان المكتب سبق واصدر بلاغا بتاريخ 01 فبراير 2022، تلته وقفة احتجاجية يوم 8 فبراير الماضي، عبر فيهما عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع لهاته الممارسات اللامسؤولة والسالبة لحقوق الموظف، والحاطة من كرامته، مشددا عل ضرورة مساءلة المسؤول المعني بالامر في شان سلوكياته المنافية للأخلاق والعرف ومدى اهليته لمواصلة تحمل المسؤولية.
وطالب المكتب بضرورة التدخل، لوقف هاته الممارسات اللأخلاقية، وفرض احترام الموارد البشرية، التي كانت دائما الدعامة الاساسية لسير اشغال المديرية، والتي كان يضرب بها المثل، في العمل الثقافي على الصعيد الوطني.
وشدد المكتب للنقابي على أحقيته في الاحتفاظ بقرار المرور إلى أشكال نضالية اخرى، يكفلها القانون، في حال عدم رد الاعتبار، لوقف هذه الممارسات والسلوكيات.(النهاية) ت ح
