صحة واسرة/مجتمع/وطني ودولي
يؤطرها الخبير الدولي كريستيان فلاش مؤسس المدرسة الدولية للترميز البيولوجي
مراكش من المصطفى الصوفي ـ 15 ـ 6 ـ (اج) ـ ـ ـ تستضيف مدينة مراكش أيام 17 و 18 و 19 يونيو 2022، ندوة أكاديمية ودورة تكوينية علمية، حول موضوع “تعطيل واصلاح الشفرة البيولوجية من جديد للأمراض”، وذلك بالمركب الصيفي التابع لوزارة العدل.
هذه التجربة الجديدة والأولى من نوعها في المغرب، تنظمها المدرسة الدولية للترميز البيولوجي- المغرب، بتأطير من الخبير كريستيان فلاش مؤسس هذه المدرسة الدولية، كما تندرج في اطار منظور علاجي جديد، قائم على النموذج، الذي يؤكد بأن كل مرض هو قابل للتكييف مع الخدمة للحصول على العلاج.
الدورة التكوينية موجهة، ومخصصة للمهنيين الصحيين، كالممرضات، والأطباء، وأطباء العظام، وأخصائيي العلاج الطبيعي، والمهتمين بالصحة العقلية من علماء النفس، والمعالجين النفسيين، والمعالجين بالتنويم المغناطيسي، والمدربين، وكذلك للرياضيين، والمدرسين، وأي شخص بدون أساس طبي، ولكن مهتم بعلاقة المساعدة والسعادة للأطفال أو المراهقين أو البالغين. وللأشخاص المهتمين بالرفاهية، مما يسمح لهم بالتقدم في تطورهم الشخصي واكتساب مهارات للحياة اليومية.
سيتم تنظيم هذه الورشة التكوينية، في ثلاث دورات، من خلال عدة وحدات تتعامل مع مجموعة من المواضيع المستهدفة، على مراحل عديدة ومنها، اكتساب الأسس العملية للتشفير البيولوجي، التخصص العملي في الترميز البيولوجي، إدارة الحالة في العلاج.
ولمتابعة فعالية ونجاح هذه التجربة، سيتم في نهاية كل دورة تدريبية، التحقق من المهارات النظرية والتطبيقية، ومراجعة الحالة، ما يمنح المتعلم مهارات مختلفة، كمرشد للترميز الحيوي، ومرافقة الترميز البيولوجي، والمعالج النفسي والبيولوجي.
يشار الى ان برنامج تعطيل التشفير البيولوجي العملي للأمراض واصلاحه من جديد، هو نهج جديد يعتمد على المعنى البيولوجي للأعراض، ويستجوب علم وظائف الأعضاء بدلاً من علم النفس لاكتشاف أصل ومعنى الأمراض.
ويوضح النموذج الجديد، الذي تم التحقق منه منذ 30 سنة، عن طريق الترميز البيولوجي العملي، أن جميع الأمراض تتولد عن حدث عاطفي، يكون الشعور به خاصًا بكل جزء من أجزاء الجسم. مثلا عندما لا تُشبع حاجة أو لا يمكن التعبير عن عاطفة، يتردد صداها في الجسد من خلال المرض.
وبالتالي، فإن تعطيل التشفير البيولوجي وتصحيحه من جديد، يجعل من الممكن إنشاء مساحة لقاء جديدة، يكون فيها كل شخص قادرًا أخيرًا، على التعبير عن المشاعر التي يحتويها داخل نفسه وداخل الاعراض نفسها.(النهاية) م ص